دخل المسلمون في يوم العيد
ليهنئوا امير المؤمنين الخليفة الأموي :
(((عمر بن عبدالعزيز)))
فلما انصرف الرجال ودخل الغلمان ،
كان من بينهم ابنه وهو يلبس ثياباً رثة (قديمة) ،
وأبناء الرعية يلبسون الثياب الجديده الجميلة ،
فبكى عمر بن عبدالعزيز ،
فتقدم إليه هذا الإبن المبارك
فقال له :
يا أبتاه ما الذي طأطأ برأسك وأبكاك ؟
قال :
لاشيئ يابني سوى أني خشيت أن ينكسر قلبك
وأنت بين أبناء الرعية
بتلك الثياب البالية القديمة وهم يلبسون الثياب الجديدة ..
قال الغلام لأبيه :
يا أبتاه انما ينكسر قلب من عرف الله فعصاه ، وعق أمه وأباه ،
أما العيد فهو لمن أطاع الله ..
فكل يوم يمر عليك وكل ساعة تمر عليك وأنت في طاعة الله
فأنت في عيد و كل يوم لا يعصى الله فيه فهو عيد ،
فليس العيد لمن لبس الجديد ،
انما العيد لمن عمل المزيد وأطاع المجيد ونجا يوم الوعيد
تقبل الله منا ومنكم
صالح الاعمال
الروابط المفضلة