قال إنما أوتيته على علم عندي أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة و أكثر جمعا و لا يسأل عن ذنوبهم المجرمون
فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم قال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن و عمل صالحا و ما يلقاها إلا الصابرون فخسفنا به و بداره لأرض فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله و ما كان من المنتصرين
و أصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده و يقدر لولا أن من الله علينا لخسف بنا ويكأنه لا يفلح الكافرون
تلك الدار ا\لآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض و لا فسادا و العاقبة للمتقين
من جاء بالحسنة فله خير منه و من جاء بالسيئة فلا يجزى الذين عملوا السيئات إلا ما كانوا يعملون
إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد قل ربي أعلم من جاء بالهدى و من هو في ضلال مبين
و ما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك فلا تكونن ظهيرا للكافرين
و لا تدع مع إله آخر لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم و إليه ترجعون
الروابط المفضلة