معنى الكلمات من ايات القران

[سوسوفوفو]

( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا امنا وهم لا يفتنون ) اي سوف يبتليهم بالعسر واليسر فالابتلاء يخرج خبث وطيب النفس

( جعل فتنة الناس كعذاب الله )اذا اصابه مكروه في الدنيا صار صاد عن الثبات على الايمان

(كانوا أنفسهم يظلمون )اي منعوها حقها وهي عبادة الله وشغلوها بالشهوات وضروها من حيث ظنوا انهم ينفعونها

( العالمون ) اي اهل العلم الذي وصل العلم الى قلوبهم

* تلاوت القران اي امتثال ما يأمر به واجتناب ما ينهى عنه وتدبر معانيه
*الفحشاء كل ما استعظم من المعاصي ..والمنكر كل معصية تنكرها العقول والفطره
*الصلاة افضل من الذكر وهي من اكبر الذكر
*لانجادل اهل الكتاب بقصد العلو والمغالبة بل بقصد بيان الحق وهداية الخلق لان المجادلة من اجل المغالبة لا فائدة منها
* طلب العلم الشرعي من الجهاد في سبيل الله وهو جهاد بالقول على رد نزاع المخالفين للحق ولو كانوا مسلمين

ما سبق من تفسير سورة العنكبوت ولله الحمد

[سوسوفوفو]

*كان الفرس مشركين يعبدون النار .وكانت الروم من اهل الكتاب ينتسبون الى التوراة والانجيل .وهم اقرب للمسلمين من الفرس وكانوا المؤمنون يحبوا انتصار الروم على الفرس .وان كانوا الجميع كفار .ولكن بعض الشر اهون من بعض

( لله الامر من قبل ومن بعد )فليس النصر لمجرد وجود الاسباب ولكن لابد معها القضاء والقدر

(ولكن أكثر الناس لا يعلمون .ويعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا ) اي اكثر الناس لا يعلم بواطن الاشياء وعواقبها وانما ينظروا الى الاسباب غير ناظرين الى مسبب الاسباب المتصرف فيها هو الله

(يبلس المجرمون )اي ييأسوا من كل خير لانهم لم يقدموا اي عمل ليوم الحساب

( روضة يحبرون )اي مسرورين بنعم الله

(لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة )اي رتب من الاسباب الجالبة للمودة والرحمة

(ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) لا يعرفوا الدين القيم .وان عرفوه لايسلكوه .لانهم تقرقوا وصاروا احزاب ولكل حزب علوم مخالفة لعلم الرسل ويقولوا عنها انها الحق وان غيرهم على باطل .وهذا يشتت المسلمين بسبب التعصب لحزبه

*امرنا الله بالانابه الاختيارية في العسر واليسر...وكذلك في الانابة الاضرارية التي تكون عند الضيق ولكن بشرط لو زال الضيق عنه لا يترك الانابة لله حتى تنفعه تلك الانابة
*من حكمة الله ان يرى العبد ضعفه .وان ليس له من نفسه الا النقص .ولولا تقوية الله له لما وصل الى قوة .ولو استمرت قوته بالزيادة لطغى

*كل مؤمن موقن رزين العقل يسهل عليه الصبر

(لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث) اي في قضائه الذي كتبه عليك الى يوم البعث

(كذلك يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون )فلا يدخلها الخير بل يرى الحق باطل والباطل حق

ما سبق من تفسي بعض ايات سورة الروم

[سوسوفوفو]

(ولقد اتينا لقمان الحكمة )وهي العلم الحق وهي العلم بالاحكام ومعرفة ما فيها من اسرار .قديكون الانسان عالم وليس بحكيم
(ولا تصعر خدك للناس )اي لا تعبس تكبرا عليهم

*ما لا يدرك كله لا يترك كله

ما سبق من سورة لقمان

*بالصبر واليقين تنال الامامة في الدين

(ناكسوا رؤوسهم عند ربهم ) اي أذلاء مقرين بجرمهم سائلين الرجعة للدنيا حتى يعملوا

(إنما يؤمن باياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجداً وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون )

(ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الاكبر لعلهم يرجعون ) اي عذاب الدنيا لعلهم يتوبون من ذنوبهم

ما سبق من سورة السجدة

[سوسوفوفو]

من سورة الأحزاب
(وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا) توكل الى الله فيقوم بما هو اصلح للعبد وذلك لعلمه بمصالح عبده من حيث لا يعلم العبد وان الله ارحم بعبده من نفسه

(النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم )ولذلك وجب ان تعارض مراد النفس مع مراد الرسول

(أشحة على الخير )الذي يطلب منهم وهذا اشر مافي الانسان ان يكون شحيح بماله وبعلمه ونصيحته ورأيه

(فلا تخضعن بالقول ) وهو القول اللين وانكسار المرأة للرجل فيخضع بها الرجل اي يطمع بها ..ولكن من تكلمت كلام لين ليس به خضوع فيجوز وربما يكون فيه قهر للخصم فلا يطمع به ..ولهذا مدح الله (فبما رحمة من الله لنت لهم )(اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا ليناً لعله يتذكر أو يخشى )

(وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) اي الجلوس في البيت احفظ واسلم ولا تتجملوا عند الخروج كعادة اهل الجاهلية الذين لا دين لهم ولا علم

*اسم الله اللطيف اي هو الذي يسوق عبده للخير ويعصمه من الشر بطرق خفية لا تشعر بها .ويريه من الاسباب التي تكرهها النفس فيرفعه اعلى المنازل

[سوسوفوفو]

*أن التعليم الفعلي أبلغ من التعليم القولى

*ان الرسول بلغ كل ما اوحي له حتى عندما الله عاتبه .ومنها نتعلم ان المستشار مؤتمن يجب عليه اذا استشير في امر ان يشير بما يعلمه .ولو كان له حظ نفس فتقدم مصلحة المستشير على هوى نفسه

*فضيلة زينب .حيث تولى الله تزويجها من رسوله من دون خطبة ولا شهود

*النكاح من سنن المرسلين

*من رحمة الله يصلي على المؤمنين هو وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور

* من دخل على زوجته وطئها ام لا .اذا خلا بها وجب عليها العدة

*فإن كان لها مهر مفروض وطلقت قبل الدخول تنصف المهر وكفى عن المتعة

*من توسيع الله على رسوله ان اباح له تلرك القسم بين زوجاته على وجه الوجوب .ومع ذلك كان يجتهد
بالقسمة بينهم ( اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما لا أملك )

(لا يحل لك النساء من بعد .ولا أن تبدل بهن من أزواج )اي هم فقط الزوجات الموجودات .ولا تطلق بعضهن وتأخذ بدلها

(ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) ربما يظن بها انها غير عفيفة فيتعرض لها من كان في قلبه مرض
*يجب نفى اهل الشر المتضر منهم المسلمين

*من القول السديد لين الكلام ولطفه في مخاطبة الناس

( فأبين أن يحملنها وأشفقن منها) اي خوفا ان لا يقمن بما حملن .لا عصيان لله ولا زهد في ثوابه .وقبلها الانسان وانقسم الناس الى ثلاثة منافق ..ومشرك ..ومؤمن

ما سبق من سورة الأحزاب

[سوسوفوفو]

من سورة سبأ
( والذين سعوا في اياتنا معاجزين ) اي سعوا فيها كفربها وتعجيز لمن جاء بها ولمن أنزلها

* الشكر :اعتراف القلب بمنة الله .وتلقيها افتقارا إليها وصرفها في طاعة الله وصونها عن المعصية

* كثير من الناس مصدقون للجن منقادون لهم .لان الايمان هو التصديق الموجب للأنقياد

[سوسوفوفو]

من سورة فاطر
( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً) اي لتكن عداوته على بالكم ولا تهملوا محاربته في كل وقت وهو دائم لكم بالمرصاد

( وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره ) اي الانسان ممكن يعمر طويلاً .او ينقص من عمره لأسباب كالزنا وعقوق الوالدين وقطيعة الرحم .والعمر كله بعلم الله

( ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه ) تزكى نفسك من العيوب كالرياء والكبر والغش والمكر والخداع .وتتحلى بالإخلاص والنصح للعباد وسلامة الصدر من الحقد والحسد .فإن التزكية يعود نفعها عليك

( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) كل من كان بالله أعلم كان اكثر له خشية ويكف عن المعصية (رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه )

( فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات ) اي يظلم نفسه بالمعاصي التي هي دون الكفر .او مقتصد على ما يجب عليه تارك للمحرم .ومنهم سارع ومجتهد للنوافل وتارك المكروه وهذا بفضل الله وتوفيقه له حتى لا يغتر بعلمه فيشكر الله

( لا يمسنا فيها من نصب ولا يمسنا فيها لغوب ) في الجنة لا نوم .لان النوم فائدته الراحة من التعب.ولانه الموت الاصغر واهل الجنة في راحه دائمة ولا يموتون
جعلنا الله منهم بمنه وكرمه

[سوسوفوفو]

من سورة يس
( والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم ) اي يصغر القمر حتى يصبح كعرجون النخلة القديم الذي صغر حجمه وانحنى .ثم يكبر حتى يتم نوره

(وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم ) اي من أحوال البرزخ والقيامة .ومافي الدنيا من عقوبات لعلكم ترحمون

( أنطعم من لو يشاء الله أطعمه ) ما شاء الله كان .وما لم يشأ لم يكن .فإن الله مكن للعباد ما يقدرون على فعل الامر واجتناب النهى وهو اختبار لهم لا جبر ولا قهر

( إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون ) اي في شغل بكل ما تهوى النفس ..متكئون على السرر المزينة بكمال الراحة والطمأنينة

(ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا مضياً ولا يرجعون ) اي لأذهبنا حركتهم لا يستطيعوا الذهاب امام ولا الى الوراء ليبتعدوا عن النار

(ومن نعمره ننكسه في الخلق ) اي يعود الى الضعف العقل والقوة

( لينذر من كان حياً) اي حي القلب واعيه ويكون القران لقلبة بمنزلة المطر للأرض

[سوسوفوفو]

من سورة الصافات
(والصافات ) اي صفوف من الملائكة في خدمة ربهم وكلا له امر من الله لا تجاوزه .وليس لهم من الامر شيء

( احشروا الذين ظلموا وأزواجهم ) اي ظلموا انفسهم بالكفر والمعاصي هم وازواجهم من نفس جنس عملهم

( فأغويناكم إنا كنا غاوين ) اي دعيناكم الى طريقتنا فاستجبتم لنا فلا تلومونا ولوموا أنفسكم

(فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ) من المعلوم ان لذة اهل العلم بالتساؤل عن العلم والبحث عنه

(وإن من شيعته لإبراهيم .إذ جاء ربه بقلب سليم ) اي من شيعة نوح والانبياء في طريقة دعوة الخلق لله .وابراهيم جاء الى ربه بقلب خالي من الشرك والشهوات قلبه سليم من كل شر من غش الخلق ولهذا نصح الخلق في الله

*لم يكذب ابراهيم الا ثلاث كذبات :قوله إني سقيم ..وقوله بل فعله كبيرهم هذا ..وقوله عن زوجته إنها اختي
* صفة اسماعيل الحلم وهو الصبر وحسن الخلق وسعة الصدر والعفو
* اذا اراد الله امر هيأ اسبابه
(إن هذا لهو البلاء المبين ) هو امر الله ابراهيم بذبح ابنه حبيبه . وهنا قدم حب الله على حب ابنه وعزم على الذبح ..وهنا بقى الذبح لا فائدة منه .ففداه الله بذبح من الغنم

* الرسول إلياس امر قومه بتقوى الله ونهاهم عن عبادة صنم يقال له بعل

( وأنبتنا عليه شجرة من يقطين ) تظله بظلها ولا يسقط عليها ذباب وهذا من لطف الله بيونس

( وجعلوا بينه وبين الجنة نسباً) اي بين الله والجن نسبا وزعموا ان الملائكة بنات الله وان امهاتهم سروات الجن

( فإنكم وما تعبدون .ما أنتم عليه بفاتنين .إلا من هو صال الجحيم )ايها المشركون وما عبدتم لا تقدروا ان تضلوا احد .الا من قضى الله انه من اهل الجحيم فينفذ فيه القضاء الالهي

[سوسوفوفو]

من سورة ص
( واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب )اي القوة العظيمة على عبادة الله في بدنه وقلبه .وكان رجاع الي الله في جميع الامور بالحب والخوف والرجاء والدعاء والتضرع

( واتيناه الحكمة وفصل الخطاب ) اعطينا داود النبوة والعلم والفصل بين خصومات الناس

(وإن كثيراً من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين امنوا وعملوا الصالحات )الظلم من صفة النفوس فإن الايمان والعمل الصالح يمنعهم من الظلم

* ان الله يحب القوة في القلب والبدن في طاعته فتحصل على احسن واكثر العبادة .عكس الوهن والكسل المضعف للنفس
* ان المخالطة بين الناس وكثرت المعاملات المالية موجبة للتعادي وبغي بعضهم على بعض .ولا يرد عن ذلك الا تقوى الله والصبر والايمان والعمل الصالح
*ذكر اهل الخير نوع من انواع الذكر

( الواحد القهار ) القهر ملازم للواحد .الذي يقهر الاشياء هو الواحد الذي لا نظير له ويستحق يعبد وحده ويقهر وحده