كتب أحد الشباب يقول:
أكتب هذه الكلمات لإخواني الشباب الذين وضعوا أقدامهم في طريق مشيت فيها فلم أجد إلا التعاسة والضياع والحرمان من السعادة الحقيقة .
سأتكلم بصراحة مؤلمة لي وللبعض و للمجتمع الذي نعيش فيه والذي ساهم ويساهم في زيادة الحواجز بين الشباب والزواج .
أرجوكم عند قراءتكم لهذه الاعترافات ألا تعلنوني ولا تسبوني وتسبوا أهلي بل ادعوا أن يتقبل الله توبتي واعتبروا بي وادعوا الله أن يجعل لكم من الناس عبرة ولا تكونوا لهم عبرة فقصة ضياعي هي أكبر عبرة لكم !
واعترافاتي هي بنفس الوقت نصائح مجرب لأولئك الذين أوقعهم إبليس وأنفسهم الأمارة بالسوء في هوى أبناء المسلمين فمنهم من وقع في ذلك بسبب رفقاء السوء في الشارع والمدرسة ؛ ومنهم من قلد ما رآه من القنوات المشفرة والبلوتوثات المنتشرة ومواقع الإنترنت الإباحية ، ومنهم من تعرض لتحرش في صغره قاده ليتحرش بأولاد الناس في كبره .
أيها الشباب يا أمل الأمة يا حلم الوطن ، أنتم الذين تعقد الآمال عليكم إياكم أن تمشوا في طريق كلها خزي وفضيحة وشذوذ عن الحياة وجنون وراء الشهوة مشاها من قبلكم قوم لوط عليه السلام فما نفعهم سكرهم بالتلذذ بالصور المحرمة .
إخواني لقد أمضيت في هذا الطريق عشر سنوات استخدمت فيها جميع الأساليب التي تعرفونها والتي لا تعرفونها والتي حتى لا تخطر عليكم في جذب أبناء الناس والتحرش بهم واغتصاب أعراضهم بأنانية وعبادة للهوى لا تتصورونها .
إذ كنت محل ثقة من أولائك الأطفال والأولاد وكنت محبوباً عندهم بسبب مركزي الاجتماعي والمادي إلا أني كنت إنساناً آخر يجري كالكلب أعزكم الله خلف سوءاتهم !
لن أذكر الأساليب الشيطانية التي كنت أفتعلها لكي أصيدهم لأن ذلك دعوة للفساد لكم مني ، لكن لن أنسى أني ضحيت بربيع شبابي من أجلهم ..
-كنت أسافر لبعضهم من مدينة إلى مدينة مع ما يكلف ذلك من الوقت والجهد والمال لكي أتحرش بهم وهم نائمون ! و في أحيان كثيرة يكون السفر ليلاً لمجرد ورود خاطر السوء ! وفي أحيان يكون الطريق خطراً والمطر منهمراً والظلام دامس لكن سكر الشهوة ينسيني كل هذه الظروف !
-بعض الضحايا هددني بالفضيحة وبعضهم دفعت له عشرة آلاف لإسكاته وآخر مائة ألف ريال (تخيلوا مائة ألف ريال ) وخدمات كبيرة لأسرته (من تحت الطاولة ) .
-أحدهم تعقد نفسيا وأصبح يشك أنه ذكر من شدة تحرشي به ! وآخر أصيب بصدمة نفسية من مفاجأتي له بذلك العمل ، وبعضهم ترك الدراسة لأسباب من ضمنها ما تعرض له مني ...الخ .
-الفنادق الفخمة والمسابح الكبيرة وحمامات السونا كلها شهدت جرائمي ..
باختصار كنت كذئبٍ غادر ينهش في أبناء الناس بلا رحمة ولا ضمير ...... إذ كم جريت خلفهم وبذلت لهم الغالي والنفيس والممكن وغير الممكن من أجل شهوة دقائق تعقبها حسرة وندامة حتى الآن !
-
فآه على عمري اللي ضاع ......
وآه على شبابي الذي ولى بغير طاعة الله !
وآه على الأيام والليالي اللي قضيتها أمام مواقع الحرام والقنوات المشفرة وسهرات الفنادق..
وآه على عصياني لوالدي وعقوقي بهم ..
وآه على آلاف الريالات التي أنفقتها في الحرام ..
إخواني إن المتحرش بأبناء الناس إنسان حقير أناني همه فرجه وليذهب ابن الناس إلى الجحيم ، ماهمه الفضيحة ولا إن الولد يتعقد ولا إن يهدم في المجتمع أبد .. ما همه إلا سوءة الولد .. وبها يضحي بالمال والجهد والعرض والدراسة وطاعة الوالدين .
إخواني قد يقول قائل إني تمتعت بأولاد الناس حتى مللت وطفشت والحين جاي أتوب و بكل بساطة وأقول لكم اتركوا هالعمل ؟؟؟(قم بس قم )
فأقول يا إخواني والله إنها أتعس أيام حياتي وأقبحها وكلما تذكرتها ما أصدق أني عشتها وعملت كل تلك الجرائم ..........والحين صريع لآثار عشر سنوات من الضياع .. و اسمعوا شيئاً من الآثار التي لا زلت أعاني منها :
تأنيب ضمير وندم رهيب لا يعلم به إلا الله ، عندما لا يذهب عن خاطرك ولد فلان اللي ضيعته وضيعت رجولته وحياته واللي بسببك ترك الدارسة وضاع مستقبله ....... كيف تعيش مع واحد له قرابة لصيقة بك وقد أجرمت بحقه في صغره كيف تعيش معاه ...... الهروب لمدينة وديرة أخرى أرحم ! حتى إني أخاف من المستقبل أن يكون أبنائي هم ضحايا للغير لأنه كما تدين تدان !
فشلت في دراستي .. أصبح جسمي نحيلاً جداً معرضا لكل مرض ، وأعصابي متوترة دائماً وذاكرتي في الحضيض ... أرفع صوتي على أبي ووالدتي وإخواني ؛ ضاعت رجولتي ... ولم يعد لدي أدنى حياء من الله أو خلقه ..
وأصبت بهوس جنسي وهستريا متصاعدة بمجرد رؤيتي لطفل أو ولد فيه جمال أو لبس فاضح ......الخ ولم أعد أقابل أقربائي كثيراً لخوفي من تحرشي بأولادهم بدون إرادتي ........ تخيلوا هذا الحال .............
أيام وليالي وأنا أتذكر استغاثات الضحايا ومحاولاتهم المستمرة للهرب والتهرب من هذه الجريمة مما يجعلني أعيش في كوابيس وآلام نفسية يترتب عليها أن تهاجر بلدك في أحسن الأحوال إذا ما انفضحت .........نعم إخواني لقد تركت أهلي وتركت منزلي ومدينتي التي ولدت فيها وعشت فيها وتركت فيها كل أولائك الضحايا والذي لا أستطيع رؤيتهم ، ولا رؤية أهلهم الذين تركتهم وتركت أهلي وأصدقائي ورحلت لمدينة لا أعرف فيها أحداً هرباً من الفضائح المتتابعة وملاحقة كلام الناس وعيونهم وملاحقة عيون الضحايا البريئة التي بكت أيام وليالي مما تعرضت له مني .
إذ كيف أعيش في مدينة تدنست من جرائمي ، وكيف أسكن وآكل في منازل وبيوت شهدت فصولاً ومشاهد ليلية قذرة ارتكبتها يداي ! وكيف أعيش مع أهل الحي والمدينة والأصدقاء والأقرباء الذين طعنتهم جميعاً من الخلف فلعبت بفلذات أكبادهم !! وساهمت في تنشئة جيل على الرذيلة !
بل أصحبت أشك في أي شخص يقترب مني أو من (ورع) أنه مثلي ، وأصبحت حياتي شكوك في الناس وظن بهم وكلام عليهم فانفصمت شخصيتي .
لم أسأل نفسي يوماً هل أرضى هذا العمل لنفسي ! أو لأخي ! أو لابني !
أقول لإخواني الشباب الذين وضعوا أقدامهم في هذا الطريق :
هل ترضون أن يكون أخوكم أو ابنكم أو قريب لكم (جرار ) عند فسقة المجتمع !
أليس لهذا الطفل ولهذا الورع حق في أن يعيش مثل خلق الله ، يأكل ويشرب ويلعب ويدرس ويعيش حياة طبيعية لا يتعرض فيها لأي ذئب غادر ..
مساكين هذولي الورعان ما أحد مخليهم وحالهم ، البعض ينظر إليهم أنهم (منتهيين لازم ينفذوا اللي يبيه) وآخرون ينظرون إليهم أنهم كالبنات وكثيرين يتمنون كلمة منهم أو إشارة بالموافقة للحرام !!!!!!!!!!!
يا إخواني لا عذر لمن تعرض للتحرش في الصغر أن يتحرش بأبناء الناس ويفعل بهم ويدمر حياتهم عندما يكبر !!!!!!! والله لا عذر له لأنه عرف الحلال والحرام .....وأنا تعرضت لتحرشات عديدة في صغري لكن مش عذر لي باللي سويته بأولاد الناس !
وبعدين وش ذنب أولاد الناس يكونوا ضحايا لتسديد فواتير من الجيل اللي سبقهم !
إن المتحرش بأولاد الناس يساهم في تدمير المجتمع وهو أكثر جريمة من السارق .... إنه إرهابي إرهابي إرهابي ، لذلك لأن يقتل الولد والطفل أرحم له من إن مجرم يغتصبه ويضيع حياته ......... لأن هالطفل إذا لم يحفظه الله بعنايته سيكبر ويكرر نفس العمل وستتعقد حياته مع الأيام ولن يكمل دراسة ويصبح فيروس في الوطن يجب القضاء عليه .........ومن يشوف أوضاع شباب هاليومين يبكي مما حل بنا !!!!!!!!
ياحيف علينا ..... لو يدخل الواحد النت ويقلب في البحث عن كلمة ورع ... يجد أن هناك مئات الشباب اللي يبحثوا عن صورة لورع أو فيلم أو رقم جوال أو أو .......... وهكذا أصبح أكثر أمنيتنا فهالدنيا الورعان اللي مادرو من وين يلاقونها من أهلهم اللي ما يعرفوا حقوقهم ولا كيف يؤدوها ! أم من الإعلام الفاسد اللي بيدفعهم دفع لتقليد الشواذ من الغرب ! أم من ذئاب المجتمع من أمثالي المنتشرين في المدارس والأحياء والأسواق والشوارع والذين يتربصون بهم لخطفهم واغتصابهم وتدمير حياتهم ...........
سيأتي واحد ويقول أن سبب اللي احنا فيه أن الورعان هم اللي يخلونا كذا بلبسهم وتميعهم الذي يجعلهم أشد فتنة من البنات ! فأقول هذا عذر لنفسك لكن والله ليس عذراًً أمام الله يوم القيامة أن نقول له سبحانه إن اللي ضيعنا هم الورعان أنفسهم لأن يوم القيامة ماحد ينفع حد وكل واحد بيتبرأ من رفقائه في الدنيا .
أنا بنفسي ياما بررت لنفسي أفعالي الشنيعة أن سببها هو الورع نفسه .......لكن ذلك ليس عذراً والله لي أمام الله .
في كتاب الله آية فيها بيان عظيم ؛ قال تعالى " ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور " نعم نحن من أضعنا أنفسنا فتعرضنا للفتن وبحثنا عنها حتى غرقنا فيها وغرنا الشيطان ........
بل إن جميعنا يا إخواني نعرف قصة يوسف عليه السلام كيف صبر على زوجة العزيز وكل الأسباب متاحة له لكي يجيبها للفاحشة لكنه خاف من الله واستشعر نعم الله عليه وفضله فهرب منها .
والله إن لذة السجود باللي جربتها بعد التوبة ين يدي الله يا إخواني لا تعدلها مئات المرات من ممارسة الحرام ، ولا يعدلها شوفة ملك الورعان أو أجمل طفل أو غيره ............. كلها دقائق وثواني وتعود الحسرة والضياع والاكتئاب والخوف من المستقبل وجلد الذات وتأنيب الضمير وأمراض نفسية لا يعملها إلا الله !!!!
بل وتكره هالورع ويكرهك وكل واحد يتمنى يقتل الثاني ولا يشوفه في حياته أبد .. ثم يبدأ السيناريو مع ورع جديد .......
شباب خذوها من آخرها ....لا أحد يقول أنا بس أكحل ومستحيل أعمل هالشي فأنا والله كنت أقول ذلك سنين عديدة معقول أنا أعمل الفاحشة ؟!! مستحيل لكن خدعني إبليس وقال كحل فكحلت وكحلت .. حتى زاد الكحل فوقعت فيه ... الشيطان يا إخواني ما يقول روح افعل بولد فلان أو علان ؛ لكن يقول كحل بس كحل تأمل في هالجمال وهالدلال ... لا ويقول لك قل ماشاء الله على جماله لا تحسده !!!!!! وبعدين كلمه وبعدين وش اسمه وبعدين وش يحب وش يكره .. واعطيه دورة بالسيارة....... الخ خطوات إبليس ... يأخذك خطوة خطوة ... وفجأة تجد نفسك وقد عملت الجريمة واهتز عرش الرحمن من هول ما عملت !!!!!! فتصبح أسير هالمصيبة التي تدمر حياة ضحيتك وتدمر حياتك أيضاً !!!!!!!
لا أحد يقول خلنا نتهنى بشبابنا وبعدين نتوب ونتزوج ........ ومن يضمن لك أن تتوب قبل أن تموت !!!!!! ومن يضمن لك أنك تتزوج ... ومن يضمن لك أن هذا العمل قد لا يستمر معك بعد الزواج !!!!!!!! فهناك العديد من المبتلين بهالمصيبة ممن تزوجوا ولا زالوا يصيدون أبناء الناس الأبرياء !!!!!!!!!
قليل قليل قليل جداً ممن جربوا هالطريق وعادوا للفضيلة ...... لأن مرض كالسحر لا ينجو منه إلا من كتبه الله من التائبين !!!!!!!!!
وبعدين هالفعل دين كالزنا !!!!!!!! وكما تدين تدان ... اليوم على ولد الناس ... بكره يكون ولدك هو الضحية أو أخوك أو أو ..الخ ...
هذا غير الأمراض الخطيرة والآثار النفسية اللي تجي للفاعل والمفعول به ......... وأنا الحين كلي شكوك وأوهام وتخيلات من هالأمور ................
إخواني أعرف أن العديد منكم من هو يظن أنه مجبر على هذا العمل وأنه كالمسحور ، ما إن يرى الورع حتى يصاب بالسُكر وهو يريد أن يتوب لكن ما يستطيع ....!فأقول يا إخواني لازلنا في الدنيا وعلى قيد الحياة ولا ننسى ونحن معذبون بهذا الذنب أن لنا رباً عظيماً رحيماً يقبل توبة عبده مهما كانت ذنوبه ...........
إخواني لا ننسى ان ربنا الرحيم يقول : "قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم " ما أعظمك يا إلهي وسيدي ما أعظم رحمتك بعبادك ... إخواني إن اللواط الذي هو بعد الشرك في عظمة الذنب يغفر ه الله نعم يغفره الله نعم يغفره الله ..... لكن أين التائبون الصادقون الذين يقولون لأنفسهم :
كفي يانفس ضياع ودوران في الشوارع وتفحيط وبحث عن صور الورعان وتصوريهم وتضييع أولاد الناس كفى كفى ؟؟؟؟!والله لن ينجيني الورع الفلاني مهما كان جميل أو متعب أو غيره من هالخرابيط لن ينجيني من جهنم ولن يدخلني الجنة بل إن معظم الورعان اللي يتعمدوا يفتنوا الشباب عندهم عيوب وتطنز وانتهازية وكبر وغباء وأشياء كثيرة تجعل العاقل يتركهم خير شر ...
إخواني ماكنت متخيل أني سأتوب بعد عشر سنوات من الضياع والإجرام ......... لكن رحمة الله أعظم من كل الذنوب والجرائم ... يمكن دعوة من أمي أو أبوي هي السبب ..... فالحمد لله على أن نجاني وهداني !لذلك ثقوا بالله وادعوه .. ادعوه أيام وليالي بصدق أن يتوب عليكم عندها........ وطبقوا شروط التوبة..... واتركوا كل الأسباب التي تذكركم بهالمصيبة ...........ولنسارع جميعا نحو الزواج قدر استطاعتنا (مو شرط تكون جميلة أهم شيء بنت ناس عاقلة ومحترمة ... ) .
ثم لا أخفيكم أن آثار تلك الجريمة لا تنقضي بيوم وليلية لكن مع الأيام ومع صدق التوبة يغير الله من حال إلي حال ... لكن بشرط نكون صادقين صادقين صادقين .. مو لأحل الفضيحة نتوب أو الإيدز أو الزواج أو أو أو وإنما نتوب لله حباً له وخوفاً منه لأني ياما كنت أتكر هالعمل فترات لأسباب غير صادقة فأعود أسوء من أول........
أسألكم بالله يا إخواني أن تحذروا أشد الحذر من هذا الطريق فقد ذقت فيه المر وطعمت الدم .... أسألوا مجرب ولا تسألوا طبيب واجعلوني عبرة لكم ... انتبهوا لإخوانكم وأولادكم فالذئاب من حولهم يترصدون لهم بأساليب لا ينتبه لها إلا القليل من الناس .. ألبوسهم ملابس الحشمة لا الملابس الفاتنة والتي كانت إحدى الأسباب التي جرتني لجرائمي ... فلبس الولد وكلامه وتصرفه مع الناس له دور كبير في شخصيته وعلاقة الآخرين به وانتبهوا عليهم من النت والبلوتوث وجميع أبواب الشر التي تعرفونها ..وأصدقكم أني كلما أقرأ عن حادثة اغتصاب أو اختطاف أصاب بالحزن والقهر والألم لأني أعلم مدى المصيبة التي حلت بالضحية وأهلها وأعرف مدى الوحشية التي سيعامل بها ..
اللهم تقبل توبتي واغسل حوبتي واهدي شباب المسلمين للصلاح والرشاد ..وفي ختام هذه الاعترافات والنصائح أقول لإخواني الذي يفكرون في هذا الطريق أن يجعلوني عبرة لهم .. فلا يجرهم إبليس بخطواته فتجدوا أنفسهم قد غرقوا ... فهذا الذنب قل من ينجو منه قل من ينجو منه قل من ينجو منه ...اللهم بلغت اللهم فاشهد ..
الروابط المفضلة