تلخيص المحاضرة في سطرين :
كل شئ يزيد عن حده لابد و أن ينقلب ضده دللي طفلك بعقل فلا تفرطي فتخربيه و لا تقسي فتحرميه من حقوقه - أكره لفظ قسوة - فكوني حازمة وقت اللزوم فالصواب صواب و الخطأ خطأ ..
مواقف الأمهات :
1- ان لا تأبى الأم لبكاء طفلها وهو لا يزال صغيرا في أسابيعه الأولى مخافة أن تفسد تربيته بالحمل , وتجعله يهدأ لوحده.
لا و ألف لا في هذا الوقت هو في أمس الحاجة للعطف و الحنان قد يكون بكاءه لسبب ( مغص أو ألم أو جوع أو برد أو حر إلى أخره ) هذا وقت البكاء تحاول أن تلاعبه و تكتشف السبب و تعالجه و في أوقات هدوئه و لعبه لا تحمله أبداً و كذلك لا تتركه و لكن تلاعبه و تحدثه و تحنو عليه دون حمل ...
2-إن طلب الحلوى خارج أوقات الطعام وذلك ليشغل من حوله فقط , قدمت له على الفور, وإن كانت غير موجوده , ذهب الأب مسرعا لتوفيره لها بأقصى سرعة .
في رأيي إن طلب حلوى موجودة أمامه في المنزل و يريد منها فلماذا أحرمه أعطيه بعقل طالما أنها لن تسبب له ضرراً و إن كانت غير موجودة فيجب أن يتعلم الصبر لا أن تلبى كل طلباته على الفور و دون فهم و وعى ..
3- وأنا في السوبرماركت كنت أتجول بالعربة أنا وابني .. كان في أب يتجول بعربته مع ابنه الذي يبلغ تقريبا في تقديري 3 ابتدائي المهم .. وهو كل ما يمر على شبس يضع في العربة , كاتشب , علب سمك ,, وغيرووووووووووو والوالد لا يمانعه وبعد ذلك صار يضع في شوكولاته والأب يقول له كثير هيك كل هذه , والولد يقول لأ مش كثير لا تخاف حأكلهم , ويضع كمان ويقوله الأب بكفي , شو ردت فعل الطفل :ترك العربة ومشي خطوتين وكشر.. وإذا بالأب يقول له خلاص خلاص يا حبيبي ضع شو ما بدك...
منتهى الخطأ ما فعله هذا الأب فهو يربي ابنه على الخضوع الزائد مما يجعله في المستقبل شخصية غير سوية و لكن بقليل من الصبر و الحكمة يجب أن يفهم الطفل و يتحدث إليه أو أن يتفق معه قبل النزول على الأشياء التي سيشترونها و يجب أن يفهم الطفل الصواب و الخطأ و لكن الأهم أن الأب إذا قال كلمة و فهمها للطفل لا يرجع أبداً فيها حتى لو عمل الطفل ما لم يعمل طالما أنها الصواب طبعا دون عنف أو عصبية ..
الروابط المفضلة