السلام عليكم ورحمة الله
" القـــــــــــــلب "
ذلك العضو الصغير بحجمه ... الكبير بعمله
اتأملتم ذلك العضو يوما والذي يقارب في حجمه قبضة اليد
الا انه يتعدى حدود ذلك الحجم ليقوم بما هو أكبر من ذلك
كم أعشقه
وأعشق تامله والتفكير فيه
ولسان حالي يردد " سبحانك بي "
يمضي كل منا حامل ذلك القلب بين جنبيه
ولا نغفل حقيقة ان قلوبنا " أوعية "
نمضي وهي محملة بما في جعبة كل منا
لا اتكلم هنا عن وظيفتها الفسيولوجية وهي
" ضخ الدم "
ولكني اتكلم عن وظيفة اهم واكبر بل واعظم
" حمل الاسرار "
احبائي نسير ونحيا ونمضي ونسعى ولكل منا
هم في قلبه لا يعلمه سوى ربه
لا أقصد بكلمة هم الهم بمعنى الكلمة بل الهم المطلق
ما الشيء الذي يشغل بالك
مالشيء الذي أودعته في امانات قلبك وأغلقت عليه
خشية ان يعلمه غيرك
هل بات قلبك الصغير يئن من حمله
هل تشتاقين للبوح ولو بجزء ضيئل مما يحمله قلبك
سواء أكان
حب>>> لا نريد ان يعلمه سوى الله ثم من نحب فقط
امنية >> سألنا الله ان تتحقق وأودعناها قلوبنا لحين تحققها
جرح <<<< ننتظر ان نشفى منه ولحين الشفاء فليس له مكان سوى قلب ينزف من جراءه
ايمان <<< نسأل الله ان يديمه علينا وان يذيقنا حلاوته في قلوبنا
ألم ,,, فرح ,,,, دعوة ,,, رغبة ,,, رجاء ,,, خوف ,,,,
وكل ماقد يحمله قلبك من مشاعر انسانية وأسرار عرفت بالانانية
فلنا ولنا فقط
نأبى ان نشاركها الغير فلا نجد لها ملجا سوى
أوعية اسرارنا
" قلوبنا "
أحبتي
أحببت أن أبتدئها صفحة لنشر الاسرار ولتخفيف عما تحمله قلوبنا
لا اقصد النشر بعينه ولكن
ياأصحاب الأقلام المبدعة والقلوب الشفافة والتي تعلم
كيف تترجم مشاعرها دون ان تمس بحقوق " الحفظ"
صفحات ستكون بيني وبينكم
ليدلو كلا منا بدلوه
وليخرج كل منا سر من اسرار قلبه
لنكون كمااعتدنا " قلب واحد " هنا " في لك الحبيب"
اتمنى ان تنال فكرتي على رضاكم
وان اجد منكم مااعتدته منكم من وجود عذب وحضور احبه كثيرا
فلا تحرموني طلتكم
وفي انتظار اسراركم
وأخيرا : أود اطمئنانكم بان " سركم في بئر"
لن يعلمه سواكم
وأعذروني على ركاكة الاسلوب فقد هجرت قلمي لمدة ليست بالقصيرة
وهاهي ذي محاولة لانعاشه
دمتم بحفظ الله
الروابط المفضلة