كيف نربي أبناءنا الدرس العاشر
الصداقة وكسب القلوب :إذا كسب ابنك أو ابنتك كصديق عندها يثق بك ويبوح لك بأسراره
كيف تجعلين زوجك يثق فيك أو ابنك وابنتك:
- يجيد فن الإصغاء والسماح للآخرين بالتكلم ، استمعي له بحب ولهفة والنظر إليه إلى جبينه ،يجب الاستماع إلى أولادنا بحب يهمه أن يكون إنساناً مقبولا في الوسط الذي هو فيه ليشعر بالأمان.
- أن ننتقي الكلمات المناسبة وقولها للآخرين فالمستمع هو كالضيف الذي تقدم له أفضل الفاكهة. مثلا احدهم تأخر عن الموعد :أقول له أهلا وسهلا حمدا لله على السلامة والله أنك تأخرت فكرت صار معك شي لأني بعرف إنك ولا يمكن تتأخر أنا بصراحة تعبت من الانتظار الطويل وخفت عليك.
- كل الناس يرون أنفسهم عندهم أخلاق وعندهم دين لذلك أسلوب الذم لا يجدي مطلقاً لا بد من مخاطبتهم بالمدح وبما يحبونه من أخلاق..... الغلطان أو المخطئ مصارحته بالخطأ بشكل مباشر غير مجدي وليس ناجح لا بد من أسلوب هاديء ولطيف .
- الناس الناجحين في الحياة هم القادرون على الابتسام.
- كل إنسان له عيوب ولا يجوز أن نركز على عيوبهم وإنما نركز على الأمور الجميلة فيهم نمدحهم ونذكرهم بالأمور الجميلة فيهم ثم نذكر بالصفة السلبية بشكل خفي.
- نتجنب إعطاء الأوامر للآخرين،أي شخص تعطيه أمر يعتبرك عدو له،على مستوى الأب مع ابنه،أستاذ مع طالبه،المدير مع موظفه،بل نلجأ إلى طريقة الرجاء من فضلك،شو رأيك ،نحاول ننجز كذا كذا.
لتعويد الأطفال على النوم نحدد ساعة محددة للنوم ،نطفئ التلفزيون نتناول العشاء مبكرا،أذهب مع الطفل إلى غرفة النوم أذكر له قصة،أدعية إلى أن ينام،أشرح له لماذا عليه أن ينام مبكراً ليستيقظ مبكراً(الطفل الذي يحلم بأحلام مزعجة هو الذي يشعر بعدم الامان) لذلك أبقى بجانبه وأقرأ له قصص.
- أن نقلل من المزاح :أي مزح مع الآخرين يعني لكثير من الناس تحقير تصغير وإهانة،أسلوب المزاح فيه تقليل لشخصية المازح ويكو ليس له اعتبار لدى الناس لكن علينا التفريق بين المرح والمزح ،
أهم شروط المزاح:
- ان يتعلق بموضوع عام أو يكون بشكل عام.
- أن لا يكون كثيرا.
- أن يكون صادقاً
- أن لا يكون فيه تحقيرا للآخرين.
هناك قصص عن مزاح الرسول عليه الصلاة والسلام
الأصل أن لا نمزح ولا نضع الآخرين تحت طائلة المزاح.
- يجب أن يكون الشخص واضح في تعامله مع الناس لا يتلون بأكثر من لون بل يظهر بشخصيته الحقيقية ،لا يجوز أن نعطي عن أنفسنا صورة غير حقيقية لأن في ذلك خداع وسرعان ما سيكتشف الناس ذلك ويسقط من أعينهم ،أفضل شيء أن يظهر الإنسان على طبيعته ،الناس حين يحترمون الإنسان لقيم وفضائله وليس لماله أو جاهه بل أخلاقه وتواضعه وإيجابياته. نكسب قلوب العباد بامتلاكنا القيم وأخلاقنا النبيلة.
- الإنسان يبتعد عن التكلف في الكلمات والتصرف ،مثلا شخص لا يعرف الفصحى يظهر بانه يعرف التكلم بالفصحى وهو في الواقع لا يعرف ،الانسان يتكلف بهدف الظهور بمظهر غير مظهره الحقيقي كالهروب من فقره ،أو قلة علمه،أو مرضه. وهذا التكلف يشكل نفوراً.
- في الزيارة مثلاً يكون الواحد خفيف لا يكثر من الزيارات و لا يطيلها ،لأن الإنسان يكون مشغولا له اعمال فالناس الذين يطيلون الزيارة مكروهين.
شروط الزيارة:
· موعد(أخذ موعد)
· اختيار وقت مناسب للزيارة تكون بعد العصر أو قبل العشاء مثلاً
· لا نطيل الزيارة
· لا نكثر من الزيارات
· أن لا نتدخل في الشؤون الخاصة بالآخرين ولا في بيوتهم. وأحاول ان أتعامل مع الذين يتدخلون في شؤوننا بطريقة لبقة مثلا أحاول تغيير الموضوع او أقول دبرناها
- في طلبنا لحاجة ما من الآخرين أن لا نكون لحوحين ،وان لا يكون هو بحاجة إليها ،عدم الإلحاح على الزوج أو الولد في طلب الشيء ،نختار الاوقات المناسبة لطلب الشيء ،إذا نسي أذكره بلطافة بالشيء ،واذا لم يقضوا حاجاتنا نقضي حاجاتهم ونستمر في التواصل معهم .
- أن لا نقطع على أنفسنا وعدا أو عهدا دون ان نفي به خصوصا مع الولد او الزوج ،يجب أن نحرص على الوفاء بالوعد والعهد وخصوصا مع الولد والزوج ،هذا يسبب كرها ويعتبرك كذابا.
- أن نبتعد عن الثرثرة بعض الناس يقول كلام له قيمة وليس له قيمة ،الكلام الفارغ ينفر الطرف الآخر.
- أن يبتعد أحدنا عن الغيبة أمام الآخرين ،أسوأ الأخلاق التي تنفر الغيبة،وتأكد أن من يستغيب أمامك لا بد ان يستغيبك في وقت آخر.
المرأة كفؤ لكل رجل:الثقافة والوعي ليس مرتبط بالشهادة الجامعية بل مرتبط بالقراءة ،لو سخرنا كل يوم 3-4 ساعات من وقتك للقراءة تحصلين على ثقافة عالية.
الروابط المفضلة