يعني يا اختي رديتي على كل الاخوات الا انا منتظرة تردي على سؤالي
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
يعني يا اختي رديتي على كل الاخوات الا انا منتظرة تردي على سؤالي
هلا حبيبة.
ومعذرة ما تعمدت أتأخر في الرد عليك, ولكني أمشي بالترتيب في الردود على الأخوات.
وأتمنى لو أقدر أرد على كل الأخوات مرة وحدة لكن ضيق الوقت مشكلة.
لكن بتجاوز عدد من الأخوات وأرد عليك يا غالية.
صدقتِ اختي في رأيك, بالفعل هذه مشكلة, وهي وجود مجتمع فاسد في الخارج يعمل جاهداً على هدم ما تبنينه أنت في الداخل .
ولذلك تحدث المربون كثيراً عن ضرورة وجود المجتمع المسلم , الذي يشمل البيت المسلم, والمدرسة الإسلامية , والشارع المسلم .....
ولهذا كان الواجب الملقى على عواتقنا كمسلمين مكلفين كبيراً جداً,,,,
ولهذا كان مشروع إقامة الدولة الإسلامية حلماً يراود المجاهدين والدعاة وأهل الإسلام.
هل عرفنا الآن اختي لماذا كانت دولة طالبان محقة في منع الاستقبال الفضائي عندما تولوا مقاليد الحكم في أفغانستان ؟؟ والتي اتهمها الناس بسبب ذلك بالتخلف والرجعية ..( وطبعاً طالبان تعتبر مثالاً جيداً جداً للتشويه الإعلامي الذي مورس بحقها من قبل الاعداء عن طريق وسائل إعلامنا نحن, وهذه نقطة أخرى يطول الحديث عنها ).
وحتى تتيسر إقامة دولة الإسلام ,, ماذا نفعل في ظل الواقع الحالي الذي تكلمتِ عنه ؟
أختي أولاً مهمة تربية الأبناء ليست أمراً سهلاً البتة, بل يحتاج الامر إلى متابعة دائمة و مستمرة .... وغرس متواصل للقيم والمبادئ التي ينبغي عليه أن يعيش عليها كمسلم صاحب منهج محدد في الحياة.
وكذلك فإنك التربية تبدأ منذ أول يوم , حتى في الفترة التي نظن أن الطفل لا يفهم فيها شيئاً,,, وقال المربون أصحاب الخبرة أن اول 3 سنوات من عمر الطفل هي أهم فترة على الإطلاق في التربية وغرس المفاهيم والسلوكيات ,,, وفي عمر 6 سنوات يكون 85% من شخصية الطفل قد تكونت واستوت !
وما سيتلقاه في باقي عمره من أمور تكوين الشخصية سيمثل فقط الـ 15% الباقية.
وبناءً على هذا الكلام المهم فإنه ينبغي علينا أن نبدأ مبكراً جداً في تكوين الشخصية المسلمة الملتزمة للطفل,,, لا أن ننتظر حتى يصبح عمره 7 أو 10 أو أكثر -حين نظن أنه للتو بدأ يفهم- فنبدأ حينها فقط في توجيهه وتربيته .. هذا خطأ , وخطأ فادح ... ولكنه -وياللأسف- هو ما يحدث في 90% من البيوت .
هل توافقينني في ذلك؟
أختي أعرف أخوات سلكن الطريق القويم في التربية منذ ان كان الطفل جنينا في بطن أمه , وسبحان الله نشأ أطفالهن خير منشأ, رغم اكتظاظ المجتمع بالمنكرات الهادمة , إلا ان قوة الأساس عند أطفالهن جعلتهم ثابتين في مواجهة كل العواصف الانحرافية المجتمعية ,,
بل إنهم يا اختي عندما يرون منكراً يقومون تلقائياً بتقويم الآخرين ونصحهم بناءً على ما تعلموه داخل بيوتهم ,,, فإذا رأوا منكراً في بيوت الجيران والمدارس لم ينجرفوا معه وإنما يقفون موقف الناصح والمصوب ... وهم أطفال !
وإذا لم يقفوا هذا الموقف فأقل شيء لن تتاثر نفوسهم كثيرا وتنجرف مع الموجة.
واعلمي أختي أن المنكر طالما انه موجود موجود كما تفضلتِ, فتقليله واقتصار الأمر على المشاهدة في الخارج أقل خطراً وتأثيراً من وجود المنكر 24 ساعة في البيت في متناول اليد.
مع ضرورة مواصلة النصح والتذكير والربط بالله والآخرة حتى يتم الإقلاع .
وأهم شيء , قبل كل شيء ,, هو الدعاء الدائم الصادق لله تعالى ان يعينك الله في تربية أولادك وينشئهم صالحين ويبعد عنهم كل سوء,, فكل خير في الحياة هو محض توفيق الله تعالى .
أخواتي:
أرجو رحمة ربي
مغربية
هدى
العطاء المستمر.
جزاكن الله كل خير
وتعطرت الصفحة بمروركن
صحيح, الأساس هو التربية,
ومن لم يكن متربي يستطيع تحويل كل شيء إلى مصدر فساد. والعكس.
ولكن حبيبة أنت تتكلمين عن نفسك , فأنت لأنك متربية تستطيعين استخدام كل الأجهزة بصورتها الإيجابية فقط.
ولكن المشكلة ستظهر عندما تكونين مسؤولة عن آخرين , أولاد وبنات وزوج,, لا تستطيعين أن تضمني ما يحدث من خلفك عندهم. لذلك يكون من الأفضل أن تغلقي من البداية كل الأبواب التي تاتي منها الريح .
وربي يوفقك ويرعاك.
سرني مرورك ومشاركتك
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته هنيئا لك اختي بهذه العوده والتوبه وادعوا الله ان يتبثك ويعينك علي تربية اابناءك التربيه الاسلاميه الحقهواحب ان اقول لك اني اوافق في كل ما قلتيه والحمد لله وارجو ان الجميع يدرك ما يسببه من دمار وخراب في بيوتنا الاسلاميه أسأل الله لي ولك الثبات
مرحباً أختي.
من الجيد أن تحاولين ألا يكون عقل ولدك مليان بالكرتون فقط, وأنك تحاولين تحبيب القرآن إليه.
وطالما أنك أختي مقتنعة بأنكم تتابعون أمور مهمة, فأرجو منك أن تكوني دائما موجودة مع ولدك أثناء متابعته, لأنه تعرض الكثير من المفاهيم والسلوكيات المغلوطة التي ينبغي علينا تنبيه الولد إلى أنها خطا ولا تناسبنا.
وقد قرأت لإحدى الاخوات أنها تتابع الكرتون ( الديني ) مع أولادها, ورغم أنه إسلامي إلا ان فيه أخطاء تقوم بتصحيحها لهم دائما أثناء المتابعة, وتقول لهم نحن لسنا كذا أو هذا الكلام خطأ ,, وهكذا.
وإذا استطعت الحصول على الكرتون الخالي من الموسيقى يكون أفضل كي لا يتعود ولدك على سماع المحرم ويصبح عنده عادي.
وقد حملت مرة من الانترنت حلقات كرتون ( كان يا مكان الحياة ) ,, وهو كرتون جدا رائع , وقد حاز على جوائز عالمية , وفي نفس الوقت مفيد جدا,, عن جسم الإنسان,, وهو خالٍ تماما من الموسيقى.
وكذلك يوجد كرتون في قنوات المجد والفجر ,,,, حاولي أن تكون هي الجائزة لولدك يوم الجمعة.
أسأل الله أن يحفظ وولدك , وأن يجعلكما من خير عباده الصالحين.
وبارك الله فيك
أنا أيضا لا يوجد في بيتي تلفزيون طبعا بأمر من زوجي
لم أهتم للأمر كثيرا لأني لا أحب التلفاز أبدا إلا لحضور قنوات دينية فقط
ولكن بعد ماقرأت كلماتك
ازددت قناعة بمفاسده
جزاك الله الخير كله
كلمات توزن بالذهب
حياك الله أختي سكارلت.
كلامك صحيح أختي,, توجد وسائل إفساد اخرى غير التلفاز : أصدقاء السوء, المجلات ,, وغيرها.
لكن أختي أسألك : هل وجود هذه المفسدات يلغي فكرة أن التلفاز أيضاً وسيلة فساد ؟
لا , لا يلغي.
طيب أختي طالما اتفقنا انها كلها وسائل فساد, فالواجب علينا تقليلها بقدر الإمكان,,
وإلغاء واحد من الوسائل قطعاً سيكون له أثر ,, وسيساعد على أن يكون لتربيتك أثر جيد. أفضل من لو كانت وسائل الإفساد كلها مجتمعة .
هل أجدتُ توضيح قصدي؟
فأنت وأنا ملزمين بأن نبعد كل هذه المنكرات من أولادنا. ونبذل قصارى جهدنا للتخلص منها كلها بمختلف الوسائل : تربية, ترغيب, ترهيب, حرمان, مكافأة, تخلص من وجود الوسائل في البيت .... الخ.
وقطعاً من كان يشاهد التلفاز مرة مرة عند أصحابه لن يكون كمن عنده التلفاز داخل البيت في متناول يده الأربعة وعشرين ساعة.
وفي السنوات الاخيرة طلعت موضة أن يكون في كل غرفة تلفاز خاص. والله المستعان.
فالتربية مهمة كما تفضلتِ,
ولكن من غير المنطقي ان اربي ولدي على فضائل الأخلاق بالكلام , وفي نفس الوقت أتيح له داخل البيت جهاز لمفاسد الاخلاق. صح؟
ومن لا يستطيع محو الشر كله , فليمحو بعضه ........
وفقك الله لكل خير.
وأسعدتني مشاركتك
أسأل الله العظيم أن يثبتنا وإياك على الحق..
بالرغم من ان التلفزيون موجود عندي في البيت...
لكن لا أحد يتابعه غير أولادي...
وان شاء الله ربي يقدرني ألغيه من حياتنا للأبد
بارك الله فيك...
نصائحك رااائعة وكلامك هو الحق بعينه ...
اللهم اهدِ اخوااننا المسلمين والمسلمات وأبعد عنهم الفتن والمنكرات...
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.
حفظك الله ونفع بك الأمة غاليتي..
الروابط المفضلة