إن شا ءالله خير
يارب يعين الجميع على حفظ كتابه العظيم
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
إن شا ءالله خير
يارب يعين الجميع على حفظ كتابه العظيم
اللهم اجعل عملنا كله خالصا لوجهك الكريم يا رب العالمين
إن شاء الله أكون معكي بارك الله فيكي و جزاكي خيرا
إن شاء الله بعد غد الأحد أضع أول ورد لحفظ سورة النساء
توكلنا على الله
ن شاء الله اكون معكم جزاكي الله خيرا
أخواتي أهلا بكن جميعا في هذه الدورة المباركة بإذن الله تعالى
بالنسبة لحفظ سورة النساء سأضع في كل يوم موضوع أو ورد فيه ما يقارب خمس آيات للحفظ ويكون التسميع كتابيا وأقوم بإذن الله بالتقييم ومدة التقييم ثلاثة أيام أي هناك فرصة للمشاركة كتابة الورد المطلوب للحفظ ثلاثة أيام وبعد ذلك يغلق الورد ، لكن كل يوم سأضع وردا جديدا أي سنحفظ كل يوم بإذن الله معدل خمس آيات للحفظ وفي نهاية عدد محدد من الآيات أضع اختبارا في ما تم حفظه
النساء سورة عظيمة على كل أنثى أن تحفظ هذه السورة لأنها أنزلت لرفع الظلم عن المرأة في جميع مجالات الحياة علينا أن نكون سعداء لأن الله سبحانه خصنا بهذه السورة .
سورة النساء في الواقع أصعب بكثير من سورة البقرة لأنها كثيرة الأحكام وهي تحتاج إلى تركيز لذلك أنصحكم أخواتي بقراءة التفسير الذي أضعه وهو للصابوني فهو بسيط جداً وقراءة عنوان الدرس الذي اقتبسته من تفسير سيد قطب رحمه الله لأن ذلك سيساعد في الحفظ والربط بين الآيات.
اللهم اجعل عملنا كله خالصاً لوجهك الكريم يا رحمن يا رحيم
بسم الله الرحمن الرحيمالوصية بالأقارب والأرحام والأيتام ونظام المواريثالورد الاول : الدرس الأول تذكير الإنسانية بأصلها الواحدالآيات من 1- 4وتقع في الجزء الرابع من القرآن الكريمالتقييم حتى مساء الثلاثاء
{يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَآءً وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِ وَٱلأَرْحَامَ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً } * { وَآتُواْ ٱلْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ ٱلْخَبِيثَ بِٱلطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُوۤاْ أَمْوَالَهُمْ إِلَىٰ أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً } * { وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي ٱلْيَتَامَىٰ فَٱنكِحُواْ مَا طَابَ لَكُمْ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ مَثْنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَٰحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَٰنُكُمْ ذٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلاَّ تَعُولُواْ } * { وَآتُواْ ٱلنِّسَآءَ صَدُقَٰتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً } *
آخر مرة عدل بواسطة شهيددة فلسطين : 01-02-2009 في 11:44 AM
اللغَة: { بَثَّ } نشر وفرّق ومنه{ وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ }[الغاشية: 16]
{ ٱلأَرْحَامَ } جمع رحم وهو في الأصل مكان تكون الجنين في بطن أمه ثم أطلق على القرابة
{ رَقِيباً } الرقيب: الحفيظ المطّلع على الأعمال
{ حُوباً } الحُوْب: الذنب والإِثم
{ تَعُولُواْ } تميلوا وتجوروا يقال: عال الميزان إِذا مال، وعال الحاكم إِذا جار
{ صَدُقَاتِهِنَّ } جمع صَدُقة وهو المهر
{ نِحْلَةً } هبة وعطية
{ ٱلسُّفَهَآءَ } ضعفاء العقول والمراد به هنا المبذّرون للأموال
{ آنَسْتُمْ } أبصرتم من آنس الشيءَ أبصره
{ بِدَاراً } أي مبادرة بمعنى مسارعة أي يسارع في تبذيرها قبل أن يكبر اليتيم فيتسلمها منه { سَدِيداً } من السداد بمعنى الاستقامة.
سَبَبُ النّزول: أ - عن عروة بن الزبير أنه سأل عائشة عن قول الله تعالى { وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي ٱلْيَتَامَىْٰ } فقالت: يا ابن أختي هذه اليتيمة تكون في حجر وليّها تَشركْه في ماله، ويعجبه مالها وجمالها، فيريد وليّها أن يتزوجها بغير أن يُقسط في صِداقها فيعطيها مثل ما يعطيها غيره، فنهوا عن ذلك إِلاّ أن يُقْسطوا لهنَّ ويبلغوا لهنَّ أعلى سنتهن في الصَّداق، فأُمروا أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواهنّ، وإِن الناس استفتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الآية فأنزل الله { وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي ٱلنِّسَآءِ } الآية.
ب - عن مقاتل بن حيان أن رجلاً من غطفان يقال له " مرثد بن زيد " وليَ مال ابن أخيه وهو يتيم صغير فأكله فأنزل الله { إِنَّ ٱلَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ ٱلْيَتَامَىٰ ظُلْماً... } الآية.
التفسِيْر: افتتح الله جل ثناؤه سورة النساء بخطاب الناس جميعاً ودعوتهم إِلى عبادة الله وحده لا شريك له، منبهاً لهم على قدرته ووحدانيته فقال
{ يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ } أي خافوا الله الذي أنشأكم من أصلٍ واحد وهو نفس أبيكم آدم
{ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا } أي أوجد من تلك النفس الواحدة زوجها وهي حواء
{ وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَآءً } أي نشر وفرّق من آدم وحواء خلائق كثيرين ذكوراً وإِناثاً
{ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِ وَٱلأَرْحَامَ } أي خافوا الله الذي يناشد بعضكم بعضاً به حيث يقول: أسألك بالله، وأنشدك بالله، واتقوا الأرحام أن تقطعوها
{ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً } أي حفيظاً مطلعاً على جميع أحوالكم وأعمالكم، وقد أكد تعالى الأمر بتقوى الله في موطنين: في أول الآية، وفي آخرها ليشير إِلى عظم حق الله على عباده، كما قرن تعالى بين التقوى وصلة الرحم ليدل على أهمية هذه الرابطة الإِنسانية، فالناس جميعاً من أصل واحد، وهم إِخوة في الإِنسانية والنسب، ولو أدرك الناس هذا لعاشوا في سعادة وأمان، ولما كانت هناك حروب طاحنة مدمرة تلتهب الأخضر واليابس، وتقضي على الكهل والوليد، ثم ذكر تعالى اليتامى فأوصى بهم خيراً وأمر بالمحافظة على أموالهم فقال
{ وَآتُواْ ٱلْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ } أي أعطوا اليتامى الذين مات آباؤهم وهم صغار أموالهم إِذا بلغوا
{ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ ٱلْخَبِيثَ بِٱلطَّيِّبِ } أي لا تستبدلوا الحرام وهو مال اليتامى بالحلال وهو مالكم
{ وَلاَ تَأْكُلُوۤاْ أَمْوَالَهُمْ إِلَىٰ أَمْوَالِكُمْ } أي لا تخلطوا أموال اليتامى بأموالكم فتأكلوها جميعاً
{ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً } أي ذنباً عظيماً، فإِن اليتيم بحاجة إِلى رعاية وحماية لأنه ضعيف، وظلم الضعيف ذنب عظيم عند الله، ثم أرشد تعالى إِلى ترك التزوج من اليتيمة إِذا لم يعطها مهر المثل فقال
{ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي ٱلْيَتَامَىٰ } أي إِذا كانت تحت حَجْر أحدكم يتيمة وخاف ألا يعطيها مهر مثلها فليتركها إِلى ما سواها فإِن النساء كثير ولم يضيّق الله عليه
{ فَٱنكِحُواْ مَا طَابَ لَكُمْ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ مَثْنَىٰ وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ } أي انكحوا ما شئتم من النساء سواهنَّ إِن شاء أحدكم اثنتين وإِن شاء ثلاثاً وإِن شاء أربعاً
{ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً } أي إِن خفتم من عدم العدول بين الزوجات فالزموا الاقتصار على واحدة { أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ } أي اقتصروا على نكاح الإِماء لملك اليمين إِذ ليس لهن من الحقوق كما للزوجات { ذٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلاَّ تَعُولُواْ } أي ذلك الاقتصار على الواحدة أو على ملك اليمين أقرب ألا تميلوا وتجوروا { وَآتُواْ ٱلنِّسَآءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً } أي أعطوا النساء مهورهنّ عطيةً عن طيب نفسٍ
{ فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً } أي فإِن طابت نفوسهن بهبة شيءٍ من الصَّداق
{ فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً } أي فخذوا ذلك الشيء الموهوب حلالاً طيباً
جزاك الله خيرا انا معك باذن الله
علما اننى الان حفظت حتى الاية 44 من سورة النساء
و فعلا هى سورة كثيرة الاحكام و لكنها سهلة جدا بعد فهم الاحكام
و انا تعلمتها تحت شيخة حافظة للقرأن تدرسنا التجويد و التفسير و الحفظ
و حتى الان وصلنا للاية 59 و لكنى حتى الان احفظ 44 كما ذكرت لكِ
و اتمنى ان تكون هذه كمراجعة لى و مواصلة الحفظ
و جزاك الله الف خير
اللهم اجعل اعمالنا خالصة لوجهك الكريم اللهم اميييييييييييييييين
آخر مرة عدل بواسطة *ام هند* : 01-02-2009 في 11:51 AM
الروابط المفضلة