أخواتي في الله صباح جديد مشرق بالحب في الله والطاعات
قرأت بالأمس في أحد جرائدنا اليومية تحقيق حول الصداقة بين الرجل والمرأة ورغم أن رأي المرأة في الغالب نفي امكانية هذه الصداقة الا أن البعض قال بأنها أفضل من صداقة النساء وبررن ذلك بأن الرجل متعاون أكثر ولا يغار من المرأة
أما ما أدهشني فهو رأي الرجال حيث ساد شبه اجماع منهم بأن الرجل يقبل بل ويرحب بصداقة زميلته في العمل ولكنه يرفض رفضا باتا هذه الصداقة بالنسبة لزوجته أو أخته فهل قرأت الموافقات علي هذه النوعية من الصداقة هذا الرأي وهل ترضي بعد ذلك أن تقبل من الرجل مالايرضاه لزوجته أو ابنته ؟
وللأسف الشديد هناك قلة من الرجال رأوا أنه لا يمانع أبدا في أن تصادق زوجته زميلا لها في حدود الاحترام واعتقد أنهم لا يعون ما يقولون أو أنهم من المتشدقين بالرقي والتقدم وهم أبعد ما يكونون عنه فالرقي كل الرقي في اتباع تعاليم الدين الاسلامي الحنيف ولو كره الكافرون.
لقد كان لفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله تشبيه جميل يقول فيه ان اشتريت جهازا كهربائيا ثم تعطل فالي أي شيئ سترجع حتما : للكتالوج لأن صانع الشيئ هو أدري الناس به وكذلك الانسان ربه أدري بما ينفعه ومايضره ولله المثل الأعلي
فلنتقي الله رجالا ونساء في أنفسنا وديننا فوالله ما شرع الله لنا شيئا سواء بالمنع أو الاباحة الا لمنفعتنا نسأل الله أن يعيننا علي طاعته وأن يجنبنا وسوسة الشيطان وحديث النفس
الروابط المفضلة