من أمر صغير أو كبير
هو بقضاء الله وقـدره على حكمة بالغة
وقدر غالب وحقٍّ لا ظلم معه أبداً .
ومن هنا وجب علينا شرعاً أن ننظر في أنفسنا ،
في واقعنا، فالخلل فينا ، والأخطاء منا ، والتقصير جليٌّ كبير !
إنك مسؤول أيها المسلم ، وإنك محاسَب
ولا يغرَّنَّك أن تقول لنفسك إنَّ المسؤولين هم العلماء والدعاة وحدهم .
نعم إنهم مسؤولون ومحاسَبون وإنك مسؤول ومحاسَب .
ولا تنفع الندامة والحسرة يوم القيامة !
فانهض إلى مسؤوليَّتك أيها المسلم .
الدنيا دار ابتلاء وامتحان
والامتحان فرصة للعمل والجد
والأعمال لا تنجز بالأحلام
والحياة لا تستمر بالأوهام
ومن بنى في خياله قصراً دون أن يعمل على تحقيق حلمه
فقد دفن نفسه تحت ركام الأيام
الروابط المفضلة