نظرة إلى واقعنا الحالي الذي نعيش تجعل القلب يتصدع من كثرة مايسمع
ويرى من فتن!!..
تجعل اللبيب حيراناً يتلفت يريد أن يجد شيئاً يتشبث به..
وهنا نجد المؤمن يقف شامخاً لايهزه أدنى القليل فعنده مايكفيه.. كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله
عليه وسلم-متمسك بهما عاض عليهما بنواجذه..لايتلفت للفتن التي حوله فهو يعلم أنها فتنة
وستمضي فلايلوث نفسه منها..
توقفت عند هذا الحديث برهه..فللتقفوا معي كذلك..
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال:"قلت: يا رسول الله! إنا كنا بشر.
فجاء الله بخير. فنحن فيه. فهل من وراء هذا الخير شر؟ قال (نعم) قلت: هل من وراء ذلك الشر
خير؟ قال (نعم) قلت: فهل من وراء ذلك الخير شر؟ قال (نعم) قلت: كيف؟ قال (يكون بعدي
أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي. وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان
إنس) قال قلت: كيف أصنع؟ يا رسول الله! إن أدركت ذلك؟ قال (تسمع وتطيع للأمير. وإن
ضرب ظهرك. وأخذ مالك. فاسمع وأطع).
رواه مسلم
هذا الحديث حجة لك أو عليك فاجعليه لك وبلغيه لمن لم يسمع به..
الروابط المفضلة