غاليتي حبيبة قلب أمها
وأنا أقرأ سيرة زواجك وجدت فيها الكثير من الأحداث التي مررت بها ومرت بها صديقاتي
وهذا يعني أن الأغلبية تمر بمثل هذه الظروف
وأحيانا أكثر منها
ولا أدعي القوة على العكس مررت بظروف صحية عصيبة بسبب ذلك
والله شاهد على بكائي حين الانفجار النفسي
فمثل هذه الحالات يسهل التعامل معها بالمثل ولكن التزامنا الديني وخوفنا من حساب الله عز وجل وتذكر الآخرة يجعلنا نصمت ونخفي ونداري ونحتسب الأجر عند الله
وبالونة نفسيتنا تكبر وتكبر وتكبر و.. و.. حتى يأتي يوم وتنفجر
فاحكي وفضفضي لتنفسي البالونة قبل الانفجار ونحن معك
ولكن عزيزتي استعيني بالأذكار والدعاء كل صلاة
فهذا ما كنت أفعله منذ السنة الماضية والحمد لله بدأت بشائر الاستجابة تهل
على الأقل نقص مقدار الازعاج والحروب النفسية ومازلت مستمرة في الدعاء لأنني اطمع ليس في الانقاص ولكن في الحد من الازعاج ونعيش بسلام نفسي
فكل تصرفات بعض النساء منبعها قلة الايمان وعدم الخوف من عقاب الله
فلو أن حماتك و كل واحد فكر في زوال الدنيا وفي عقاب الله على الظلم لما حصل لك ولنا وللآخرين ما يحصل
فالمشكل هو غياب الوازع الديني
الله يهدي نساء المسلمين
وحتى رجالهم
والله معك أدعوه أن ييسر لك أمورك
ونحن أيضا معك نتابع سيرتك فهي عبرة لمن اعتبر
الروابط المفضلة