و عليكم الاسلام ورحمة الله وبركاته
أختي الحبيبة ... أم محمد
بارك الله فيك على هذه المشاركة القيمة
و الموضوع الرائع الذي يناقش سلوك معين تتبعه بعض الزوجات قليلات الخبرة
أو ممن لديهن بعض الرواسب بسبب وضع معين مررن به في حياتهن
وهو فرض الراي و العناد من أجل اثبات الذات
حتى و لو كان ذلك على حساب سعادة زوجها و رجولته
هناك من النساء من تستخدم اسلوب العناد و لا تتنازل عن رايها
بل و لا تتقبل النقد أو حتى التوجيه
لا من زوجها و لا من الآخرين
وتكون النتيجة غالبا ..
اما المشاكل التي لا تنتهي بين الزوجين ..في حال ما ظل الزوج متمسك بموقفه و رايه
أوالخضوع التام من الرجل لزوجته لتأبي شرورها و حدة طباعها
أو لا قدر الله ..الانفصال ..حيث لا مجال للتفاهم
بسبب عدم تنازل الزوجة و اصرارها و عنادها في كل موقف تمر به
و لو جئنا للشرع و الدين
لعرفنا ان في طاعة المرأة لزوجها سببا لدخول الجنة
ما دام لايامرها بمعصية او بما يغضب الله
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
" إذا صلت المراة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت "
و قال صلى الله عليه وسلم
" ايما امراة ماتت و زوجها عنها راض دخلت الجنة "
و كل الدلائل تؤكد على أنه أنه لا يحق للمراة العناد
وأن عليها الطاعة الكاملة في حدود الشرع و الدين و التعامل مع زوجها بكل خضوع و ود
و ما هو عكس ذلك ..انما يؤدي الى المشاكل العديدة و عدم الاستقرار سواء في العلاقة بين الطرفين
أو في الشعور الداخلي لكلاهما
قال تعالى
(( واللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا))
الله سبحانه و تعالى فرض القوامة للرجل
حتى يكون للسفينة ربان واحد ... يسيرها بطريقته و بما يرتايه مناسبا
و عناد الزوجة .. يخل بهذا النظام و يصعب الحياة
فلا تجد السفينة طريقها الى بر الأمان
و هذا من نحذر منه دائما
و اذا كان للزوجة راي مخالف لراي زوجها عليها بالحوار الهاديء و باللين
و التعامل بحكمة و عقل
فاجمل ما يميز المراة أنوثتها و خضوها و رقة مشاعرها ..كل ذلك مجتمعا مع
حسن تصرفها و رجاحة عقلها
بارك الله فيك يا أم محمد
الموضوع جدا مهم و يستحق الطرح و للمناقشة
الروابط المفضلة