اختاه اعلمى ان الذى ابتلاك بمصيبتك احكم الحاكمين وارحم الراحمين وانه سبحانه لم يرسل البلاء ليهلكك به ولا ليضرك وانما ليمتحن صبرك ورضاك ويحب ان يرى عبده طريحا على بابه لاذا بجنابه مكسور القلب بين يديه رافعا قصص الشكوى الية قال تعالى (ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين--الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون--اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة والئك هم المهتدون)جمع الله للصابرين بين امور لم يجمعها لغيرهم فالهدى والرحمة والصلوات مجموعه للصابرين وليكن لنا اسوة حسنة فى فاطمة الزهراء بنت رسول الله لم يصب احد بمثل مصابها ماتت خديجه رضى الله عنها ثم اخواتها ولم يبق لها من اهلها الا ابوها صلى الله عليه وسلم ويوم جاءت اليه صلى الله علية وسلم اسرها بقرب رحيله فبكت بكاء مرا تخيلت نفسها وقد فقدت اعزالناس وصارت وحيده من اهلهافلما راى رسول الله حزنها وبكائها اسر لها بانها اول من يتبعه من اهلة زال حزنها وكربها وداخلها السرور فضحكت رضى الله عنها فهذا هو حال الدنيا هل ينتظر الصحيح الا السقم والكبير الا الهرم واحب ان تسمعى شريط وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم للشيخ محمد حسان هو شريط يوجع القلب لكنة يصبر كتير كتير والله المستعان
الروابط المفضلة