يا بنت بلادي
انا متابعتك
وقصتك حلوة كتير
اطلال الحب
مبروك الحجاب
والله يثبتك
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
يا بنت بلادي
انا متابعتك
وقصتك حلوة كتير
اطلال الحب
مبروك الحجاب
والله يثبتك
السلام عليكم ..
القصه باين عليهاكتير مؤثرة
لكن لماذا لا تعرضيها دفعه واحده
لقد تحمسنا كثيرا وبدأت بتخيل الشخصيات والمواقف
أرجوك لا تطولي علينا نريد معرفة المزيد
اهلا فيكي حبيبتي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
نورتي الموضوع بردك يا عسل
وانتظريني حبيبتي راح انزل الجزء الرابع
وبعتذر عالغلبة اللي غلبتكن ياها معي لانني ما نزلتها دفعة واحدة
بس زي ما قلت للبنات القصة مو منقولة لحتى اقدر انقلها دفعة واحدة
القصة سردتها انا واختي ((زي ما بتعرفوا الحساب هذا مشترك بيني وبين اختي ))
يعني بتقعدي هي كمان عالمنتدى بنفس الاسم والحساب
فاتفقنا اننا نسرد هذه القصة لكن حبيباتي لانها فعلا قصة تستحق انها تنقرأ !!!
تابعيني حبيبتي وان شاء الله راح تستمتعي معي
وأسأل الله انه يجعل ذريتك ذرية صالحة يااااارب العالمين وانه يوفقك ويسعدك مع زوجك اللهم آآآمين ...
تابعيني يا عسل
بينما كان خالد الاب القاسي في أحد البلدان ، يجلس أمام التلفاز وبيده كأس الخمر الملعون ... كان يعرض في التلفاز مسلسل قديم يحكي عن فتاة لقيطة .... تذكر اخونا أنه ترك ابنة له في الأردن ... ما أخبارها ... هل يعتقد الناس أنها لقيطة ، كيف يعاملها الناس وهي التي لا يعرف أصلها من فصلها ....
دبت نخوة عجيبة بالرجل ... ذلك الاب القاسي!!! ... وذهب ليسأل عن ابنته ...
أما سهى ابنته ... فقد كبرت في أحضان اسرة صغيرة دافئة ... فتعلمت وتخرجت بشهادة جامعية وكانت تعمل في احدى الدوائر الحكومية في الأردن ، عندما اكتشفت أثناء بحثها في أوراق ثبوتيه تخصها أنها ليست ابنة الرجل الطيب الذي رباها ... وتلك المرأة الحنون ليست أمها ... صدمت لكنها أكملت حياتها وكأن شيئا لم يكن ... عرفت أنها ابنة شخص يسمى خالد عبد الهادي .... اسم ابيها خالد ولقب عائلتها عبد الهادي ... لم يغير هذا الاكتشاف شيئا في حياتها .... هذا ما كان ظاهرا .. لكن قلبها كان يتقطع وعيونها تبكي بحرقة وألم ... دموعا ضعيفة لا تقوى على الخروج من مقلتيها ... فكبار السن في البلدة يعرفون انها ليست ابنة الرجل الذي تعيش في كنفه ... ويمكن الاستنتاج أن جميع من بالبلدة يعرف هذه الحقيقة عداها ...
أفلحت محاولات خالد في البحث عن سهى ... أخبر أخاها عماد عنها ... عرف اسم متبنيها .... وكان اللقاء .... فرحة ودموع .... فرحة عماد وسهى بعضهم ببعض ... ثم تعرفت الأختان اللتان كانتا تلتقيان كل صباح أمام البلكونة على بعضهما البعض ...
تركت سهى مكان سكنها وعملها في الأردن وانتقلت إلى مكان قريب من أخوها عماد في قضاء القدس ...
في ذلك الوقت كان عماد مدير فسم في شركته .... أوضاعه المالية جيدة ... وسيم ، مؤدب وخلوق _ وإن لم يكن قد تمسك بالدين جيدا_ ... تتمناه أية فتاة ...
كان يعيش في منزل صغير استأجره من سيدة .... يذهب إلى العمل ويعود للبيت كي يرتاح مستعدا لنهار عمل مضن آخر .... كان للسيدة التي استأجر منها البيت أبناء وبنات ... جميلة كانت إحدى بناتها ... اسمها جميلة لكنها لا تمت للجمال بصلة ... سمراء ذات أنف وفم كبيرين ، نحيلة الوجه ... وكان عماد بالنسبة لها " عريس لقطة " لا يجب أن تفوته .... مرة تحمل له الغداء ، ومرة تسأل عن حاله ... وهو يا غافل إلك الله ...
حتى جاء يوم من الأيام فكر عماد بالزواج ، ولم ير أمامه غير جميلة ... ( خطتها نجحت يعني ... )
وكان الحديث في البلدة ....
شفتوا عماد مين خطب ، عماد الشب الحليوة اللي بيشتغل بالشركة ... خطب هديك الشعنونة البشعة اللي اسمها جميلة .... وكان رأي كبار السن : والله غير تقضي عليه هالبنت ، ومش بعيدة تقتله زي ما امها كانت تقتل أزواجها ... إذ ان أم الفتاة تزوجت اكثر من رجل وترملت منهم واشاع الناس في البلدة أنها من قتلتهم لما تتمتع به من سمعة سيئة!! .... يا لطيف
وفي وسط أصدقاء خالد .... رآه صديقه مرة يتكلم مع جميلة اثناء فترة الخطوبة ... فقال له ، أوعى تكون هاي البنت هي اللي خطبتها يا فالح ؟؟؟ فقال له عماد : نعم ، وماذا في ذلك ... قال له صديقه : هاااااااااااااااااااااذي البنت ولك لو قلتلي كان خليت امي تدلك على وحدة حلوة عليها القيمة .... كان عماد يسكت كل من يحاول التحدث عنها ، رغم انه يعلم ان ما يقال عن قوتها وسخف عقلها صحيح ... لكنه كان يعلم أن الفاس وقعت بالراس .. وما في مجال للتراجع
وفي وسط جميلة العائلي ... وبينما كانت معزومة عند أحد الأقرباء ... تجمعت كل فتيات الحار لترين من هو المضروب على عينه وأخد هالبنت القوية البشعة .... ينادين على بعضهن ..... تعالوا شوفوا مين أخد جميلة ... ما احلاه ... وبيقولوا لسانه حلو ( يعني دايما بيخاطب بعبارات رقيقة ) ... ما بناديها غير يا روحي ويا حياتي
طيب وشو يعني .... نصيبها ، بيكفي تحكوا على البنت ... كان هذا رد إحدى الفتيات الجميلات البريئات في الدار التي تعلو الدار التي دعيت جميلة وعماد لها ....
ولم يكن احد يعلم ان الكلام الجميل اللطيف كان جزءا من لسان عماد ... يخاطب الجميع بكلام جميل يعكس صفاء قلبه وينظر للجميع بعينين حانيتين لطالما كانتا الأجمل بالنسبة لي .... تغوص فيهما فتكتشف الألم والأمل في صدره ... ينطق فتأتي كلماته نسمات عليلة تستمتع بها .... لطالما تأخر ضيوفه عنده ، يسمعون أحاديثه وكلماته الرائعة ... نعم كان صغير السن ولم يكن عجوزا ليكتسب خبرة في الحياة اكثر من تلك الخبرة التي القت على كاهله مسؤولية عائلة بعد غياب الأب السكير ... فكان عكس ابيه في كل شيء .... وتستغربون يا اخواتي أن عماد لم يكن يذكر أباه بالسوء ابدا ، وإن كان لا يذكره كثيرا أمام عائلته وأصدقائه لأن الحقيقة أنه لا شيء مشرف يذكر عنه ... لكنه كان يحترمه حتى آخر لحظة من حياته ويحاول نصحه بترك ما يغضب الله ... لكن ...
حتى تلك اللحظات ، كان الوضع كالتالي : اقترب موعد زفاف عماد ، أخته سهى تعيش بالقرب منه في القدس ، عبير مع زوجها في عمان ، وأم عماد ، الطيبة حنان في عمان ايضا ، يمر عليها عماد كل فترة وترفض ترك بيتها الصغير القديم كيلا تموت الأعشاب والأشجار الصغيرة التي زرعتها في الحوش ... أما خالد فكان قد تزوج زوجته الثالثة ... يعاني من السرطان المنتشر في انحاء جسده ، ممدد على فراش الموت في المستشفى وبيده كأس الخمر أعاذكم الله من سوء الخاتمة ....
في المرة القادمة
هل يمكن ان يكون زواج عماد زواجا ناجحا رغم كل ما يعرف عن جميلة ؟؟؟؟
بنات ... أقسم بالله إن القصة هذه حقيقية ... بعض ابطالها لا زالوا أحياء ... قسة محزنة ومأساوية حتى نهايتها كما سترون لاحقا ...
بتمنى إنو القصة تكون عاجبتكن وما أكون افرض حالي عليكن...
والله قصه كتير حلوه وشوقتينا كل يوم بدي اعرف
شو صار؟
تقبلي اطيب تحيه مني
اختك في الله
السلام عليكم
والله يا أختي أخجلتيني بكلامك الجميل في حقي
هده شهادة أعتز بها من أخت تحبني في الله الحمد لله على فضله و إحسانه
لا أملك لك غير الدعاء الصادق من القلب الله يجزيكي الخير و يحفضك بالقرآن و يرزقك كل مافيه الخير و يبعد عنك كل الشر ويوفقك في حياتك وينور وشك وجهك بنور القرآن الكريم
وأنا أحبك في الدي أحببتني فيه
وسامحني إد لم أنتبه لمواضيعك من قبل بدون قصد وربي شاهد
أما بخصوص القصة أعجبتني لدرجة أنني رسمت للشخصيات و جوها من مخيلتي
أكملي جزاكي الله خير
القصة أكتر من رائعة و نحن لم نمل منها بالعكس وردودنا أكبر دليل
الجيد دائما مميز وأنا أول ما فتحت النافدة عشان أعرف التتمة
أختك مغربية غريبة
بانتظارررك
الروابط المفضلة