السلام عليكم ...............
يلا يا اميره احنا بانتظارك على نار ............
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
السلام عليكم ...............
يلا يا اميره احنا بانتظارك على نار ............
هلا فيكن حبيباتي
مشكورات عالمرور والردود يا عسولات
وان آآآآآآآآآآآآآآسفة جدااااااااااا لانني دخلت احط الجزء الثالث لكنني اضطريت اقوم وما حطيته
يلا بسيطة
هيني جيت وجايبته هالمرة جد
مرت الأيام عصيبة ، حنان تعاني فراق ولديها ، وعماد يعاني من الأوضاع السيئة للمدرسة الداخلية التي نشأ فيها ...
كانت أم عماد قد ورثت غطاءً من أمها وجدتها ، غطاء منسوجا يدويا ... مطرزا يدويا ... حملته أم عماد ومضت إلى السوق ، لم يبق عندها غيره لتبيعه كي تصرف على ولديها خاصة بعد ان طلقت من زوجها الثاني الذي لم يكن افضل من خالد ...
أعجب به التجار ... تناقلوه بينهم ... لكنهم وقت الجد لم يعطوها فيه سوى ثمن بخس ... غريبة هي الدنيا ... وغريب ابن آدم ... يقسون على امرأة وحيدة ، يربحون أموالهم مستغلين حاجة غيرهم ....
قبضت أم عماد القروش القليلة من التاجر ، كان عماد وقتها صغيرا ، شد طرف ثوبها وقال : أعطيني أشتري تمرية من الزلمة هداك ... لم يتلق إجابة فرفع نظره ليجد أمه تبكي بحرقة ، بألم صامت ، فبهت وحملق في وجه امه دون ان يفهم شيئا .... والله يا أخواتي إن الشخص المسمى عماد في هالقصة كان كل ما تذكر هالتفاصيل يبكي ويظهر التأثر بصوته وعيونه ويتأثر اللي بيسمعه ...
مرت الأيام وأصبح عماد شابا صغيرا
يدخل عماد يوما منزله ليرى أمه حنان تبكي ، كان هناك رجل في المنزل ...
ولم يكن هذا الرجل سوى خالد ، الأب القاسي ، تذكر أن له ابنا فجاء ليراه ... وهنا يعرف عماد حقيقة ان حنان ليست امه الحقيقية ... اين أمي إذن ... السؤال الذي نطق به عماد ليجد ان لاإجابة لسؤاله ، وفي الواقع لم يصدم عماد من الحقيقة تلك الصدمة القوية ، فهو لم يفقد حنان الام أبدا في حضن حنان ... خرج الاب من المنزل تاركا جوا صامتا ساكنا لا تقطعه سوى شهقات أم عماد اللتي اخذت عماد بين ذراعيها وضمته بقوة إلى صدرها ...
( يما أنا مش امك يا حبيبي .... امك وحدة تانية ، بس انا رح أضلني ام عماد ... ورح اضل أحبك أكتر من روحي وكانك ابني واكتر .. تزكر هالحكي يا عماد ... ) بكى عماد ... وطالت فترة بكاء الاثنين ...
مرت الأيام وكبر عماد واصبح شابا وسيما ، ترك المدرسة لظروفه المادية الصعبة وتعلم تعليما مهنيا ... كان لوالده في هذه الفترة دور سلبي في حياته ... صحبه مرات قليلة معه إلى اسفاره ... فعلم عماد من هو أبوه ، علم لماذا نسيه ... رآه يشرب ويعصي الله ، فرفض عالمه ، وإن كان قد أحب السفر ، أحب جانب المغامرة والاكتشاف .... ابتعد عن ابيه وأخذ يعمل في شركة الكهرباء ، يجمع المال يعطي أمه ويدخر ويخرج في كل عام إلى دولة عربية يكتشف آثارها وتاريخها ، عاداتها وتقاليدها محاولا الترويح عن نفسه .....
عبير تزوجت وعاشت مع زوجها في مدينة عمان .... منزل قديم الطراز ، جميل ... له فرندة ( بلكونة ) اعتادت ان تغسل أرضيتها صباح كل يوم .....
وصباح كل يوم .... كانت تمر أمام هذه البلكونة فتاة ، تنظر إلى عبير وتحس بشيء غريب ....
ولم تكن هذه الفتاة سوى سهى .... ابنة خالد من زوجته اليهودية ، أخت عماد التي كانت تعالج في الأردن وأبعدتها الحرب عن أخيها ....
كبرت سهى ، تخرجت من الجامعة ، وباتت تعمل في أحد أقسام وزارة حكومية ... تمر يوميا بجانب عبير ، كلتاهما لا تعرفان بعضهما البعض ....
حتى ان سهى كانت كلما مرت بجانب بلكونة اختها ورأتها وهي تغسل أرضيتها نظرت اليها باعجاب وقالت في نفسها يالجمال هذه الفتاة (وبالنهاية تكون هذه الفتاة اختها!!)
نكمل المرة القادمة ....
سهى تعرف حقيقتها ، وتبحث عن أصلها .... ومسلسل اللقيطة .....
بانتظار آرائكن يا عسولات
السلام عليكم
قصة تستحق أن يقرىها الجميع من في المنتدى لجماليتها
بس حرام عليكي أنا مابحب الانتضار
والاخوات أنا الناطقة الرسمية بإسمهم هههههههههههههههه
لا تتأخري علينا بالتتمة
قصتك مشوقة جدا
أختك مغربية غريبة
فانتظار التكمله عاد لا تثقلي علينا
وشكرا عالقصه الرائعه
في انتظار التكمله لان القصه رائعه جداً
يا ميت هلا فيكي يا عسل
حبيبتي نورتي الموضوع بردك يا عمري
وبجد بدي اقلك كلمة انه القصة بجد بتستحق يقرأها كل اللي في المنتدى
مو لاني انا صاحبتها بس لانها هي بتستحق اصلا لو انها ما بتستحق كان والله العظيم ما كتبتلكن ياها !!!
طبعا الغاليين بدهن شي منيح من مستواهن
وحبيبتي قربي اذنك شوي بدي اقك كلمة ....
بحبك بالله ..
الرسول وصانا اذا كنا نحب شخص بالله اننا نقله
وانا بجد والله العظيم بحبك بالله
مع انه هذا اول موضوع الي بتشرفيني فيه وبتردي عليه
بس دائما لما ادخل عالمواضيع بشوف ردودك وبنبهر فيكي
وباخلاقك وبلسانك العسل وبجد حبيتك
وفرحت مووووووووت لما شفتك رادة عالموضوع قلت لازم اوصللها متل ما وصانا الرسول
طبعا بحب كل العضوات والله العظيم بحبكن كتيييييير
وخاصة مرتادات هذا الركن بلاقي حالي وانا بتعامل معكن انني بتعامل مع انسان متلي
بفرح وبحزن بآسي وبتضايق ....الخ
يمكن لانه هذا الركن هو المخصص للحياة الاجتماعية اليومية
بس جد بحبكن كلكن بس الاخت مغربية خصيتها لانني دائما بشوف ردودها وعلقت بدماغي من قبل ...
آخر مرة عدل بواسطة اميرة الامورة : 29-08-2007 في 08:49 PM
احنا على احر من الجمر ..
وفعلا القصة تستحق المتابعة وانت كمان تستحقي التقدير على تواضعك ..
الروابط المفضلة