الآيات من 97-100
& (قلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ)..
"قل" لهم "من كان عدوا لجبريل" فليمت غيظا "فإنه نزله" أي القرآن "على قلبك بإذن" بأمر "الله مصدقا لما بين يديه" قبله من الكتب "وهدى" من الضلالة "وبشرى" بالجنة " للمؤمنين ".
& (مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ)..
"من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل" بكسر الجيم وفتحها بلا همزة وبه بياء ودونها "وميكال" عطف على الملائكة من عطف الخاص على العام وفي قراءة ميكائيل بهمزة وياء وفي أخرى بلا ياء "فإن الله عدو للكافرين" أوقعه موقع لهم بيانا لحالهم.
& (وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ)..
"ولقد أنزلنا إليك" يا محمد "آيات بينات" أي واضحات حال رد لقول ابن صوريا للنبي ما جئتنا بشيء "وما يكفر بها إلا الفاسقون" كفروا بها.
& (أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ)..
"أوكلما عاهدوا" الله "عهدا" على الإيمان بالنبي إن خرج أو النبي أن لا يعاونوا عليه المشركين "نبذه" طرحه "فريق منهم" بنقضه جواب كلما وهو محل الاستفهام الإنكاري "بل" للانتقال "أكثرهم لا يؤمنون".
الروابط المفضلة