أخيتي الكريمة : رور
جزاك الله خيرا كثيرا وأكرمك بكل خير ، آمين .
أخيتي الكريمة : حب لله :
أحبك الله كما تحبيه ورزقك حُب خلقه لك، إنه على كل شيء قدير.
لقد صدقِت يا أختي
فهذه النماذج موجودة في مجتمعاتنا ولكن لا تقيسي حُسن المعاملة بالحجاب!!!
فالحجاب فريضة شرعية ، ولكن يجب أن يصاحبها إصلاح لأمراض وعيوب القلب،و منها الأنانية ، والخوف من ردود أفعال الغير حين ندعوهم لله، والسلبية ، وغير ذلك مما نراه.
فلا تلومي المحجبة لحجابها ، ولكن انصحيها بإكمال جماله بتصرفاتها ومعاملاتها،
فالدين المعاملة ،كماأن الله تعالى ينظر إلى قلوبنا وأعمالنا كما قال صلى الله عليه وسلم : " إن الله لا ينظر إلى صوركم وأجسادكم ولكن إلى قلوبكم وأعمالكم ..التقوى ها هُنا ..ويُشير إلى صَدره"
أما اللواتي لا يرتدين الحجاب ويقمن بعمل الخير، فهذا يعني أن قلوبهن مفتوحة للخير،
ولكن الله لم يمن عليهن بعد للحجاب... فلا تستنكري منهن ذلك ،بل شجعيهن على إكمال القلب الجميل، بالهيئة الإسلامية الجميلة .
وفي النهاية كل منا سوف يُحاسَب بمفرده
فلا ينبغي أ، يُحبطني تقصير المُقصِّرين ، كما لا ينبغي أن يُشجعني إيجابية الإيجابيين ،
بل يجب أن أكون ذات شخصية مستقلة تحب الخير وتسعى إليه حتى و لو كانت تفعل ذلك بمفردها من دون العالم كله ،
كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم هو المسلم الوحيد على وجه الأرض، ولم يمنعه ذلك من الثبات على دينه والدعوة إليه .
وأخيرا ً أهدي إليك أختي الغالية وإلى كل الأخوات الكريمات بهذا المنتدى الجميل ، بهذا الموقع المتميز أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"(( والله لأن أمشي مع أخ في حاجته ، خير لي من صيام شهر واعتكاف في مسجدي هذا )) .
[البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس]
وكان عليه الصلاة والسلام يقول : (( أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس )) .
[الطبراني في المعجم الكبير عن ابن عمر]
عن أبي هريرة رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من نفّس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة و من يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا و الآخرة و من ستر على مسلم في الدنيا ستر الله عليه في الدنيا و الآخرة و الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) رواه مسلم
وخرّج الطبراني بإسناده عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (إن لله أقواما اختصهم بمنافع العباد يُقِرّهم فيها ما بذلوها فإذا منعوها نزعها منهم فحولها إلى غيرهم )
- و خرّج أيضا بإسناده عنه قال : قل رسول لله صلى الله عليه و سلم ( إن لله خلق خلقهم لحوائج الناس يفزع الناس إليهم في حو ائجهم أولائك الآمنون من عذاب الله )
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الروابط المفضلة