بسم الله والحمد لله حمدا كثيرا على ما وهب.. وعلى ما رزق وعلى ما ابتلى به عباده فله الحمد على نعمه اللتي يراها ولا نراها واللتى يعلمها ولا نعلمها والصلاة والسلام علي سيد الخلق.
جلست افكريا ترى كيف اصمم توقيعا او توقيعي الذي ابهر به من يراه واللذي لا يكون له شبيه.
هل يكون احمرا ام اخضرا هل يكون مبهجا سارا ام محزننا مؤثرا اه يا الله نسيت بيت الشعر ايكون للمتنبي ام لابي تمام ام للشافعي؟؟؟؟؟
مع الاسف كانت افكار تصاغ لتترجم على صدر هذه الورقات. مع الاسف كنت جاهلا بطريقة صياغ التواقيع ولم يكن لدي اى فكره فى تصميمها ولم اكن اعرف هذا الشي .لكن كنت اعرف شيئا واحد.
أن الكلمة تكمن قوتها في صدقا لا في صياغتها وديكورها الخارجي.. وكنت أعرف أن الكاتب أو الكاتبة هو من ينسج خيوط كلماته او قصصة بريشة ذلك الفنان المرهف او كمخيلة شاعر مترف .كالصقر يصطاد الكلمات اللتي لم يسبقه اليها احدا قبله.. اضفا على كلماته صبغة الإيمان المتأصلة في الوجدان لا يرى سوى العداله ونشر الفضيلة
المتمثلة فى الدين الحنيف ببساطة وروعة ابطالها اللذين يمثلون الفضيلة بجلالها وتمامها والحب السامي بروعته وعفتهوخيوطه المحبوكه من شرايين ابطالة الملائكيينفى ميولهم وطهارتهم وسمو انفسهم اللتى اتخذت من الله سندا ومن دينه عضدا.
فمن يكتب لا يكتب للكتابه لكنه اداة في ي\ القوه المصورة لهذا الوجود .
فهو يولد كما الشمعة يولد ليتحترق لينير لغيره ذلك الطريق فهو او هي يولدون ومعهم البيان من أول يوم
ليكبران سويه ينشان بجانب بعض تغذيه وتعني به بعد عنايته سبحانه.لان البيانه اسمى من ان تدرك بالحاسه
فالكتاب المخلصين كرامي السهام يصيبون بها اهدافه وهم كتلك الشجيرات اللتى نبتت فى صحراء جرداء لم تذق طعم الماء.
اختلطت افكاري بافكار من تمنيت ان ادرس على يديه وهو مصطفى صادق الرافعي واستعرت ببعض الافكار من كتباه العظيم((وحــــي القلم))
وانقل شكري وعميق امتناني للاخت خزامى الجنوب تلك الاخت فارجو من الله ان يوفقنا واياها لما يحب ويرضى
بقي بن مخلد
الروابط المفضلة