سورة الدخان

* القران نزل في ليلة مباركة اي كثيرة الخير وهي ليلة القدر ..والقران (يفرق كل أمر حكيم ) اي يكتب ويفصل كل أمر قدري وشرعي حكم الله به

(وأن لا تعلوا على الله ) بالأستكبار عن عبادته .والعلو على عباد الله

(وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون) لكم ثلاث مراتب الايمان بي وهو المطلوب منك فإن لم يحصل منك فاعتزلوني واكفوني شركم

( واترك البحر رهواً) اي يضرب البحرفصار اثني عشر طريق بين الماء فسلكه موسى وقومه وترك الطريق ليسلكه فرغون وقومه وامر الله البحر ان يغلق عليهم فغرقوا فيه

( فما بكت عليهم السماء والأرض )اي لم تحزن على فراقهم لانهم ما خلفوا من اثار الا ما يسود وجوههم

( وما كانوا منظرين )اي ممهلين عن العقوبة

* فرعون كان عاياً مستكبر بغير حق مسرف اي متجرئ على محارم الله
* كانوا بنواسرائيل افضل العالمين في زمانهم ومن قبلهم وبعدهم حتى جاء بأمة محمد ففضلوا وجعلهم الله خير امه اخرجت للناس
* يوم الفصل الذي يفصل بين الاولين والاخرين هو يوم القيامه
* شجرة الزقوم طعمها كالمهل اي كالصديد المنتن شديد الحاره يغلي في بطونهم
* اهل الجنة متقابلين في قلوبهم ووجوههم في كمال الراحة والمحبة والعشرة الحسنة ...امنين من من مضرة الفاكهة ومن كل مكدر
القران ميسر بلفظه ومعناه لعلهم يتذكرون ما فيه

ما سبق من تفسير بعض ايات سورة الدخان