#بقلمي
#خاطرة_نقص_إضافي
حاولت مراراً وتكراراً ان انكر تلك الفكره بدماغي او بالأحرى ذلك النقص الإضافي هذا المجرم الذي يلازم بعض النساء منذ ولادتهن الذي يسرق من روحهن الحياة ومن شفتاهن الابتسامة ليجعل منهن دمية بروح ميتة وبابتسامة كاذبة .. نعم !! هذا مجرم محترف خلق ليقتل كل شيء مننا نحن النساء بل لسنا كلنا بل بعضنا فالنصف الأول خلق للعيش والحياة ولحسن حظهن لم يلحق بهم ذلك المجرم المراوغ ، اما النصف الثاني لم يكن الا عبارة عن اجساد متحركة تخلو من كل شيء ، مجردة تماماً الى ما دون الصفر الى حد البكاء بل الى حد الصراخ بل الى حد الجنون او اكثر من ذلك ، قتلت احلامهن وقتل حظهن وقتل قلبهن والاكثر من هذا كتب على جبينهن (الحرمااان )، ليرحلن من هذه الحياة بروح حزينة ملئتها الاحزان والاهات ، ولن تلتقي احداهن بتلك السعادة التي اغلق عليها في اسوار اقوى من اسوار الاحتلال ، اجل لن نلتقي بتلك السعادة ... لن نلتقي ... لن نلتقي ...!!! حتى يشاء الإله.
الروابط المفضلة