السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ,,,ألتجأ اليكن أخواتي والى منتداكن بعد الله عز جلاله لأسرد لكن مشكلتي وتنصحنني بما فيه الخير لي ولزواجي جزاكن الله من خير ما يجزي به عباده الصالحين
أنا أمرأة متزوجة من رجل في بداية الثلاثينات من عمره وأنا أصغره بسنة
لي منه طفلين ونحن في السنة الثالثة تقريبا من زواجنا
بعد ولادتي الثانية أي في فترة النفاس بالضبط بدأت ألحظ في زوجي كثرة السهر مع النت والغريب في الأمر أنه كلما سهر يأخد بعدها صباحا دوش
تكرر الأمر الى ان رفضت بعدها بصرامة سهره بغرفة أخرى بعيدا عني
علما أني ورغم نفاسي لا أقصر في حقه الشرعي وأرضيه بما يرضي الله ورسوله
ما أثار شكي وانتباهي للأمر.....فوجدت وبالصدفة في موبايله فييس بوك بمكنى ليس له
فسألته أجابني أن صاحب الهاتف الأول هو صاحب هدا الفييس
نظرا لأن هاتفه هاتف شركة وكان له صاحب آخر من قبل
صدقته لكن فضولي جعلني ابحث في الفييس بوك عن هدا الايميل لاجد انه فييس بصور وفيديوات فاضحة يبكي لها الجبين
وجدت نفس الفييس على جهاز الكمبيوتر ما جعلني أتاكد انه له وليس لشخص اخر كما ادعى
طبعا لم أواجهه بالأمر دعيت الله له بالهداية وبدأت الازمه كل ما مسك الموبايل او الجهاز حتى لا يتسن له الدخول لتلك المواقع
نسيت الأمر وسافرت الى أهلي مدة لأعود الى زوجي
فسار الأمر بيننا على ما يرام والحمد لله
برمضان سبحان الله عاد الى ماكان فيه من قبل
عند انتهائه من صلاة التراويح يعود متأخرا ليجدني أغلب الامر نائمة انا والاطفال ..بغرفتهم طبعا
وأراه يتسلل الي ليتأكد أني نائمة
ليخلو بالجهاز ثم بعدها دوش قبل ادان الفجر
ما أثار جنوني وغضبي وجعلني أبكي وأتحسر على زوجي وبهده الليالي المباركة التي يقيم فيها من يقيم اللليل بالصلاة والدكر وقراءة القران وهو ضائع تائه بخطى الشيطان والنفس الأمارة بالسوء
حتى قراءةلقران أهملها وعند استيقاظي قبل الفجر أطلب منه ان نقرا سويا ما تيسر يرفض ويتهكم ويغضب من طلبي
مدكرا اياي أنه ليس بطفل صغير لأنصحه وأطلبمنه ما طلبت
زاد غضبي وما استطعت مواجهته احتراما له لكن ظهرت على ملامحي الغضب والحزن
ماحعله يسألني مالك حزينة هكدا وماكان لي الا أن أرد أن اكيد بسبب اقتراب فترة حيضي
يوم السبت الماضي كنا في نزهة وبنقاشنا دكر لي موضوع لطالما تناقشنا فيه مد اول اسبوع لزواجنا
انه يريد ان يتزوج اخرى
ويحلم بدلك
وكان ردي دائما انه يوم يفكر في الامر سينتهي تواجدي بحياته ما يرفضه ويقول لي انه سيتزوج لكن لن يفرط ويستغني عني
لاني ارفض ان تكون لي فيه شريكة اخرة
وكرر الامر مرار وتكرارا مرة يؤلمني ويبكيني ومرة لا اهتم له
لكن وبأخر مرة طلبت منه ان لا يعيد لي هدا الموضوع واني ارفضه رفضا تاما
لكن بوم السبت أثاره من جديد
فقال لي وبهده العبارة
انه الان مجرد مزحة لكن مستقبلا ربما سيكون حقيقة وضحك بسخرية
فأحستت بخنقة وتمالكت دموعي بالغصب فما عدت قادرة حينها أن اتكلم او حتى النظر في وجهه
فلاحظ الفرق في معاملتي وطريقو كلامي
وبدأت افكر في ان اطرح عليه الموضوع وانه وان اراد الزواج فليكن ومن الان
وكل في سبيله
لاني لا اريد ان ابني معه حياتي بيسرها وعسرها بالصبر على حلوها ومرها
ليفاجأني برغبته في الزواج بعد ان ابلغ من العمر الاربعينات او اكثر
فيروح شبابي وقوتي ويفاعتي وجمالي على رجل لا يكن لي الا الغدر
بليلتها ليلة السبت اخد الجهاز من جديد واختلى به في الغرفة لوحده وماجد في الامر وجن جنوني به
انه نام هناك لوحده ولم تكن له سابقة بهدا وبعدها دوش في الصباح
حتى انه نسي صلاة الفجر تماما
ومن يومها ليومنا هدا ينام لوحده وكل ماعاد من العمل يأخد الحهاز الى الغرفة يبقى لسويعات فيقوم بعدها يأخد دوش ثم يدهب للمسجد لصلاة العشاء
بعدها يعود وبسرعة للغرفة والجهاز ليأخد دوش اخر في الصباح
ماعدت قادرة على النوم ابقى صاحية للفجر وانا ارى الضوء بغرفته
أتعبني وأتعبني سكوتي أكثر
استصعب علي مواجهته وكسر الصورة التي يظن أني ما زلت أراها فيه
يعتقد اني غبية وهدا امر اخبرني به مرة ولو بسبيل المزاح
رعم اني وبشهادة العائلة ادكى منه بكثير ومستوايا التعليم عال جدا على مستواه
وانا من اقترح عليه حل لمعظم مشاكله واعماله
لكنه رجل ويظل رجل ويرى انه اشد دكاء من زوجته التي لا حول لها ولاقوة
اطلت عليكن اخواتي
لكني مقهورة جدا
افكر ان اترك له البيت وادهب انا واطفالي لاي مكان اخر غلما اني بالغربة بعيدة عن الاهل والاحباب
وافكر ان اواجهه بالامر حتى يفهم سبب غضبي وانه هو صاحب الغلط
لكن مازاد الطين بلة هو نومه بغرفة لوحده
الامر الدي ارفض ان يحصل بين الزوجين ويعلم هو بهدا
فانا ضد ان يترك احدهما الغرفة ولو لم يكونا على وفاق
وواموت كل ما سمعته يأخد شاور
أقهر وابكي وابكي كالمجنونة
لمادا هدا
ولست انا المقصرة بشئ
ولم اعد ادري بما اعاتبه
أبطلبه بالزواج من اخرى ام بما يمارسه من هده العادة الخبيثة ام بنومه بغرفة منعزلة عني ام بتقصيره في حقوقي كزوجة ام بمادا
وان كان يفضل هده العادة عن ما احل الله لنا فلماتزوج بالاصل
كرهته ولم اعد اطيق ان ارى وجهه
وكل الناس تراه من خيرة الرجال بالتزامه وحسن اخلاقه بدءا بوالدته التي دائما ما تتباهى بابنها علي
كما فكرت ان اطلب منه ترك المنزل
فلم اعد قادرة على التفكير
رجاءا رجاءا انصحنني حزاكن الله خيرا
الروابط المفضلة