السلام عليكم
اختي صاحبة المشكله
اولا ادعو لك الله ان يفرج همك ويريح قلبك
ثانيا....
موضوع رغبة الزوج بالتعدد لاجل الاختلاف او البحث عن الاختلاف هو امر واقع وحقيقي
اختي انفتاح العالم على بعضه ادى ان يرى الناس امور منها
انه اصبحت الفتاة تظهر على الملأ وهي بكامل حلتها وتزينها امام الجميع
والرجل ينظر ولا نعلم ما يدور بعقله واين يذهب تفكيره.. وكيف تسير الامور وتبعاتها وما يتوصل اليه من قناعات
وافكار تظل تتخمر كالعجينه
ومن هنا تتولد الرغبه بتجربة امر محبب للنفس
وهو الارتباط باخرى الزواج او اقامة علاقه غير شرعيه.. اعوذ بالله
للفكاهه: نسمع ان حب التغيير والاختلاف اصبح عن الجنسين الرجل والمرأه
فقيل مره امامي انها موضه ..
من حيث انتشار حالات الطلاق والانفصال..
العلاقه الشرعيه .. وهو ما أؤيده مقابل العلاقه الغير شرعية
لكن انا مع الزوجه اذا رفضت زواج زوجها وطلبها الانفصال ومهما كان سبب زواجه
فهي اما ان توافق عن رضا وقبول
واما ان تنسحب بهدوء وتبعد عن العواصف في المشاعر والصراع الذي
سيعيش معها
وضعت نفسي مكانك وجلست اتخيل الامر وعشته
صعب جدا مجرد التخيل .. يؤذي المشاعر والقلب
وجدت ان انسحابي بتراض وهدوء واصرار سيجعلني قويه بتمسكي بما يريحني
من حال وظروف
قد يعتبر البعض ان تنازل الزوجة عن حياتها امام زواج الزوج باخرى
هو تقديمه على طبق من ذهب
وانا اقول صحتين وهنا
لمن بحث عن راحته ولم يكترث لمشاعر شريكه في الحياة الزوجيه
ثم ان الاختلاف لا يمكن ان تحققه الزوجه بتقمص شخصيه اخرى او مزاج اخر
ولو تحقق هذا الامر،، لا يمكن ان يغير رغبه او قناعه في عقل الرجل
فمن منا تطلب من زوجها ان يكون كذا او يفعل كذا؟
نتقبلهم كما هم والاجدر ان يتقبلونا كما نحن وان لا نحمل انفسنا ما لاطاقة لما به
نعم نعمل على انفسنا لتحسنها وتطويرها لا ان نمثل ادوارا وندعي انها منا
انا لا اقتنع بمقولة : ماذا ينقصني وماذا افعل له ليعرض عن الامر؟
اقول لا تفعلي شيء وليست العله فيك ولست انت السبب ..
لماذا تفتح الزوجه قلبها له وتسأله عما يريدها ان تكون لتعرف ما يرغب فتفعله ويقول ما عنده وما يشعر به
وماذا يريد منها ان تكون عليه، في حين
لا يجلس هو ويسألها ماذا يعجبك بي وماذا لا يعجبك وكيف تتمنين ان اكون معك؟؟!!
اتمنى منك ان تدرسي قرارك جيدا
فحياة مثل هذه صعب التعايش بها الا من رحم ربي..
هذا رأيي يا اختي وبكل صراحه ومنذ سنين
وبهذا المنتدى خصوصا
دعواتي لك بالخير دوما
الروابط المفضلة