حل لمشكلة ام بداية سلسلة من المشاكل..؟؟
كلاهما هي

فهي خلاص من واقع مر والانتقال الى واقع اخر لا يقل عنه مرارة

لكن المراة بحكمتها يمكنها ان تقلل تلك المرارة وان تكون سعيدة بخيارها الذي اختارته او الذي فرض عليها

هل تستسلم للمجتمع وتيقى حبيسة سجن بيتها لا تذوق طعم الحياة؟

هل تستسلم وتبقى سجينة زواج دمر نفسيتها وجسمها واولادها؟

ولكننا ايضا ننظر الى الشق الاخر من الامر

متى تطلب المراة الطلاق

ابنة صديقتي تزوجت وعمرها 18 عام

وفي عمر ال 19 تطلقت وعندها طفل

وهي الان بعمر ال 21 تتمنى ان تعود لزوجها وبيتها

عندما جلست معها قالت

لم اكن افهم ماهو الزواج ولم اجد من يدلني

كانت تتصرف وكان كرامتها مهانة وكانها في معركة يجب ان تنتصر فيها وان تجعل من زوجعا خاتما في اصبعها

والجل كذلك لم يكن يعلم ما هو الزواج والالتزام وما هي حدود العلاقة بين اصحابه وبينه وكيف يعامل امراة ستكون اما لاولاده وحبيبة له مدى العمر


الجهل اختي هو الذي جعل الطلاق اول الحلول


لذلك بدات حملات توعية كبيرة ولكن الاقبال عليها قليل لان النظرة للزواج ما زالت غير صحيحة

فهم يعتقدوا ان الزواج انفاق على البيت واشباع الغريزة

وتنظيف البيت وتلبية طلباتها

وحرية في الخروج والدخول والسهر ووووو

دون ان تتعرف او يتعرف هو على طبيعة شريكه وكيف يمكنه ان يعيش سعيدا بطريقة تختلف عما راه في بيته

فالاهل ليسوا قدوة في الحياة الزوجية لانهم ببساطة تعودوا على امور خاطئة وغير سليمة الا من رحم ربي


ونصيحة الاهل ليست دائما في صالح الزواج لان الكل ينصح بناء على حياته وطريقة تعامله ولا يراعوا اختلاف الشخصيات

اما تعامل المجتمع مع الاولاد فهو ظالم وقاسِ واحيانا كثيرة يجبر المراة على ان تعيش حياة قاسية مؤلمة لتمنع اولادها من عيش تلك القسوة والشعور بذلك الالم

رغم انها تكون متالمة وحزينة وتعجز احيانا ان تكون اما لاولادها او اختا او بنتا او جارة او صديقة فهل هذه الحياة افضل للاولاد؟

وهل هذه هي الحياة التي يريدها المجتمع لاولاده وبناته

نحتاج الى ثقافة كبيرة والخروج من القمقم لنرجع الى زمن كان التعدد فيه والطلاق امرا طبيعيا جادا لا لعب فيه ولا استخفاف

بوركت اختي موضوووع قيم ورائع