ضَاعَتْ فِلسطِينُ وبِيعـتْ أرضُها .. لمْ تُحتَرمْ !


نهَشَتْ كِلابُ الغَربِ أجسَادَاً .. وقَدْ عَمّ الأَلمْ ..


أرضُ الكِنانةِ تشْتكِي .. وتَردّ بغْدادَ النّغمْ ..


ودِمشْقُ تبكِي مِن هُناكَ .. ويحُوطُ مَغـرِبنا الزّخَمْ ..


أفغانُ تشْكُو مِنْ سِياطٍ .. وتعِيشُ صُومَالُ الألَمْ ..


يَمنٌ جَرِيحٌ وشِيشَانٌ .. قِصصُ انتِهاكَات الذِّمَم ..


في الهِندِ فِي لُبنَانَ فِي الأحوازِ .. وكلّ أرضٍ بَحرُ دَمْ ..
آهٍ...
بما يحويه الآه من ألم !


فــ غَداً سيروِي مَلاحِمِي جُندُ الهِمَم ْ..
ألا ليتنا من جندِ الهمم ...



أهنا تختفي روائع الفيض !!!!
أنا
أشكوا
من
النادي
الصيفي !