.,
تشكري على هذه الجهود الجباره
في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم
.,
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
.,
تشكري على هذه الجهود الجباره
في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم
.,
أثقَ بكَ ربي!
أثْقَ بأن كلَمَا|أتَمِنْاة|سْيكٌونَ بِرحَمِتٌكْ ليَ
وأنْ كَّلَ مْا أدعَّوُ بِهَ ستّحقَقَهَ لَيٍ يِومـآَ..|
وسَتجِزيٍنيٌ خَيَّراً لاَننّيِ أَمْنتَ بِكَ وانْـامٌوقَنِهَ بِرحَمِتَكَ!
عشقت صمتي
شكرًا لكِ..
{ ولم أكن بدعآئك،ربِ شقيًا} ..
قصة إسلام حمزة " أسد الله".
مرَّ أبو جهل برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو عند الصفا فأذاه وشتمه فلمْ يرد عليه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولمْ يكلمْه ،
وكانتْ مولاة لعبد الله بن جدعان في مسكن لها تسمع ما قاله أبو جهل ، وشاء الله تعالى أنْ يمر حمزة راجعا من قنص متوشحًا قوسه ،
فقالتْ له المرأة يا أبا عمارة لو رأيتْ ما لقي ابن أخيك محمد آنفًا من أبي الحكم عمرو بن هشام _ أبو جهل _
وجده هاهنا جالسًا فآذاه وشتمه وبلغ منه ما يكره ، ثم انصرف ولم يكلمه محمد،
فاحتمل حمزة الغضب فخرج يسعى ولم يلتفتْ إلى أحد حتى أتى أبا جهل وهو جالس في نادي القوم حول المسجد
فضربه بالقوس فشجَّ رأسه شجَّة منكرة ، ثم قال : أتشتمه وأنا على دينه أقول ما يقول ، فردَّ ذلك عليَّ إن استطعتْ .
فقام رجال من بني مخزوم لينصروا أبا جهل ، فقال أبو جهل دعوا أبا عمارة فإنِّي والله قد سببْتُ ابن أخيه سبَّا قبيحًا .
وثبتَ حمزة على إسلامه وحسن إسلامه ، ويومها عرفتْ قريش أنَّ رسول الله قد عزَّ بإسلام عمه حمزة _ رضي الله عنه _ .
{ ولم أكن بدعآئك،ربِ شقيًا} ..
قصة إسلام عمر "رضي الله عنه" ..
مرَّ عمر برجل مخزومي قد أسلم فعابه عمر فردَّ عليه الرجلُ ، بأنَّه إنْ أسلم هو فقد أسلم من هو أحقُّ باللوم والعتاب مني يا عمر.
فقال عمر : من هو ؟ قال الرجل أختك وصهرك فذهب عمر إلى دار أخته فاطمة ،
وسأل ما هذا الذي بلغني عنكما ؟ فردَّا عليه ، وما كان منه إلا أن ضرب رأس أخته فأدْماه ، فقامتْ إليه وقالتْ : وقد كان ذلك على رغم أنفك فاستحيا عمر حين رأى الدم َيسيل من رأس أخته ، وجلس، وقد رأى بينهما كتابا ، فقال أروني هذا الكتاب ، فقالتْ له فاطمة إنه لا يمسّه إلا المطهرون .
فقام عمر فاغتسل ، فأخرجا له صحيفة فيها {بسم الله الرحمن الرحيم } فقال : أسماء طيَّبة طاهرة { طه.ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى } إلى قوله تعالى :{ الأسماء الحسنى } فتعظَّم ذلك في صدر عمر وأسلم ،
وقال لهما : أين رسول الله ؟ فقالتْ في دار الأرقم . فذهب ، فقرع الباب ، ففزع من في الدار فقال لهم حمزة : ما لكم ؟ قالوا : عمر. فقال : افتحوا له الباب ، فإنه إنْ أقْبلَ قبلْناه وإنْ أدبر قتلناه .
وكان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حجرةٍ من الدار ، فلما سمع الحديث خرج فتشهَّد عمر ، فكبَّر أهل الدار تكبيرةً سمعها من في المسجد ،
وقال عمر : ألسنا على الحقَّ يا رسول الله ؟
قال : " بلى "
قال: ففيم الاختفاء ؟
فخرجوا صفَّيْن ، عمر في أحدِهما ، وحمزة في الآخر، وقد أسلم قبل عمر بثلاثة أيام ،
ولما دخلوا المسجد ورأتهم قريش وبينهما "حمزة وعمر" أصابتْهم كآبة وحزن شديد .
وسمى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ساعتها عمر الفاروق .
{ ولم أكن بدعآئك،ربِ شقيًا} ..
الروابط المفضلة