التوبه تغسل الحوبه
تماماً كالجسد المتسخ بالأدران
إذا سُكب عليه ذنوباً من ماء
عاد لرونقه وبهائه وأشرق بنظافته
كذا التوبه تخلص الأروح من ظلام الذنوب وكأبة الأثام
ولها فالروح أثر وبهاء
وللقلب إشراقه وصفاء
وللوجه نصيباً غير منقوص
لما ياترى ..؟؟
أليس بها قرباً من الرحمن
فيحصل بها حلاوة لذكره
وتوفيقاً لـ.. الشكر لأنعمه باللسان والجنان
فإذا إجتمعا كان القبول والأنس ...!
فتجديد التوبه الخالصه يمحو الأوزار العظام
كما يخلص الدواء الجسد من الداء والأسقام
فلنقرأ بجوارحنا قوله تعالى ( قل ياعبادي الذين أسرفواْ على انفسهم لاتقنطواْ من رحمة الله
إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم ()
وأنيبواْ إلى ربكم وأسلمواْ له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لاتنصرون) الزمر
الإنابه صفه لقلوب المؤمنين بالله حقاً
ويوجب بها محبة الإله ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)
ومن يحبه الرحمن بلغ السعاده منتهاها
فالبدار البدار فإما جنه وإما نار
وبينهما صراط فإما ناج ٍللجنه
وإما مخدوش سالم
وإما مكدوس فالنار
ومن رحمته بعباده
أن جعل باب التوبه مفتوح
إلى أن تغرغر الروح
وبعدها هيهات هيهات
حسره مابعدها حسره
وخسر هنالك المصرون على الذنوب
الماضون في طريق الغي والضلال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر. }
أخرجه الترمذي وابن ماجه وأحمد.
وقبل طلوع الشمس من مغربها
هناااالك متسع فأبدأي الآن
ولاتأبي على نفسك
بجنه عرضها السموات والأرض
أعدت للمتقين
طرح قيم وهادف
جوزيتي الجنه وفيض المنه
الروابط المفضلة