الحملة كما نزل خبرها في جريدة الجزيرة
تحقيقات
04-03-2010
حملة تطوعية لإزالة الكلمات والرسوم المنافية للأخلاق في دورات المياه
صحف - ماجدة السويِّح
الكلمات والرسوم المنافية للأخلاق في دورات المياه ظاهرة تخدش الحياء والذوق العام بالمجتمع استفزت أحد المواطنين لمعالجتها والقضاء عليها من خلال حملته التي أطلقها الأسبوع الماضي. وقد بدأت فكرة الحملة قبل ثلاثة أشهر تقريبا من قبل عبدالعزيز المرشد الذي تبناها بمفرده وقام بنشرها في المنتديات الإلكترونية.
وتهدف الحملة حسب ما أكده المرشد إلى إزالة تلك الكلمات والرسومات المنافية للأخلاق والذوق العام، لما لها من تأثير سيئ على المراهقين خاصة والكبار كذلك، وتشويه لصورة المجتمع.
وعن تكثيف التوعية لمعالجة هذه الظاهرة قبل التنفيذ والتوجه لتبني هذه الحملة قال: للأسف كم مرة تمت المناداة والتوعية بعدم الكتابة وآثارها السلبية، لكن لا حياة لمن تنادي خاصة من السفهاء، لذا أرى أن الأجدى سيكون تغيير هذه الظاهرة ومعالجتها من خلال طمس هذه التعبيرات والرسومات، واحتساب الأجر في ذلك وهو من تغيير المنكر.
وأبدى المرشد ألمه من عدم تفاعل أصحاب الشركات والمؤسسات لتبني الحملة من خلال الدعم المادي وتصميم ملصق خاص لطمس هذه الرسوم والكلمات البذيئة: «فكرت في من يتبناها بالتصميم ودعمها ماديا، لكن للأسف خاب الظن في الشركات والمؤسسات، فقد راسلت العديد ولكن لا فائدة فالأمر مؤلم».
وعلى الرغم من ألمه من عدم تفاعل أصحاب رؤوس الأموال إلا أنه ما زال متفائلاً لتجاوب الجميع مع الحملة من مواطنين ومقيمين، للتفاعل والتعاون على تحقيق هدف الحملة، خاصة بعد تفاعل البعض في المنتديات الإلكترونية، أسعدني تفاعل الكثير مع بداية الحملة، وهذا هو الظن في أبناء هذا البلد الطيّب والمقيمين فيه.
وطالب الجميع بالمشاركة لإنجاح الحملة كل بقدر استطاعته: «أرجو أن يتعاون الجميع بنشر خبر هذه الحملة في كل مكان حتى بإذن الله نخرج بثمرة هذا العمل، وأسأل الله أن يحقق الأماني، وأشكر «صحف» على عرض هذه الحملة في صفحاتها».
http://www.al-jazirah.com/622244/th5.htm
الروابط المفضلة