السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اردت ان اشارككم بهذه القصيدة
وحب صحابة المختـار ديـنٌ . . . أدين بـه،وعنـوانُ النجابـة
فقـد كانـوا جنـوداً أوفيـاءً . . . لدين الله ، قـد رغبـوا ثوابـه
كتـاب الله يمدحهـم ،ويثنـي . . . رسولُ الله إذ جـدّوا الإجابـة
دعوا صحبي ، فما منكم يوازي . . . نصيفاً منهمُ،فهـمُ الصحابـة
هم الأحبابُ والأعـوان دومـاً . . . ومن يكرَهْهُـمُ أودى صوابَـه
فمن يكـرهْ "أبا بكـر" تعـامى . . . وخالط قلبَـَه الضـلُّ وشابـه
فمن بعد الرسـول سـواه طود . . . لدين اللـه من وهـن أصابـه
فثبـّتَ ركنَـه بأسـاً وعـدلاً . . . وجمّع شملَـه وحمى رحـابَـه
وخضّد شوكـة المرتـد قهـراً . . . وكسّر سهْمه ولـَوى حِرابـه
وأرسـل جنده شـرقاً وغربـاً . . . فأشرقـت العقيـدة مستطـابـة
وكان الحـق في يمنـاه يسعى . . . وجال النصر يستهوي ركابـه
وذا الفاروق يمشي في خطـاهُ . . . على التوحيـد قد أرسى جنابَـه
يمكّن رايـة الإسـلام فيهـم . . . فعسّـل طعمـَه وحلا شـرابـَه
وأسس دولـة الإيمـان عشراً . . . من الأعـوام تنمـو في صلابـة
فكـان العـدل سيرتـَه دوامـاً . . . وكان الخيـر في صدق إهابـه
وكـانت مضرِبَ الأمثـال تحكي . . . شواردَ إن ثـواباً أو عقابـه
فمـا يطـريـه إلا ذو فـؤاد . . . ويقـليـه الحقـود أخو العِيابـة
ويسـتحيي رسـول الله إذمـا . . .يرى عثمـان يقـدُم في رتـابـة
يقـول ملائـك الرحمـن منه . . . لتستحيي ، فيستعـفـي ثيـابَـه
وزوّجـه ابنتيـه فكان صهراً . . . كريـم الأصـل مَرضيّ القرابـة
وجهّـز غـزوة الإعسـار جـوداً . . . لوجـه الله يرجـوه المثـابـة
وكـان المصطفى يثـني عليـه . . . لنِعـْمَ الفضـلُ في يوم الإنابـة
علـيٌّ والـد السـبطيـن حِـبّ . . . لكـل المؤمنـيـن بلا خَـلابـة
لقـد آخـاه خيـر الرسـل لمّـا . . . تآخى المسلمـون على صَبابـة
وكـان لـه كهـارونٍ لمـوسى . . . وظلاً مثلـمـا تغـدو السحابـة
فيا أصحـاب خير الرسـل أنتـم . . .أحبتـنا وفي الخلـق الذؤابـة
فمـن يقليـكـم زوراً وإفكـاً . . . لـه النيـران تنـتظـر اقترابـه
فتصليـه على جمـر خلـوداً . . . وبئـس الخلـد أن يحيـا عذابَـه
من تأليف : الدكتور:
عثمان قدري مكانسي
جزاه الله خيرا
الروابط المفضلة