ما هو التصرف السليم الذي كان على سمية ان تفعله لتمنع زوجها من اهانتها وضربها؟؟؟
ام كان عليها ان تتبنى موقفا عند اول اهانة واول كف من زوجها؟؟؟
عذراً على دمج السؤالين معاً
نعم يجب عدم الخجل او الخوف من المواجهة عليها ان تقف و تدافع عن نفسها على ان يكون
الامر فيما بينهما فقط اولا و ان احتدم الامر تأجل المناقشة للوقت المناسب** لا ان تتناسها
ولا بمجرد مصالحة و بعض الكلمات الحانية سوف تحل المشكلة
و لا تأخذ بالمثل القائل ضرب الحبيب زي اكل الزبيب... لانه حصرم سوف
تتجرع مرارته على مر الايام و السنوات
هل الشكوى للشرطة تعتبر حلا رادعا لامثاله؟؟
لا عليها اللجوء الي الاهل ان تكرر الموقف و يجب ان يكون شخص اهل للوقوف في
وجه هذا الزوج لان احيانا قد لا يكون الاب هو الافضل للمعالجة الامر اذا كان
يرجو فقط استقرار حياتها الزوجية اي كانت على سعادتها
و امنها فعليها اللجوء شخص قوي الشخصية حازم ...
اما اللجوء الي الشرطة فهو قد يعقد الامور ينهيها لا يعمل على حلها
بشكل
جيد
ولكن يظل هو الحل الاخير اذا ما لم يتغير اسلوبه ..
هل يمكن لتلك المراة ان تكون زوجة لذلك المسمى رجلا؟؟الزواج المفترض به ان يبنى على المحبة و الرحمة ...
واساسه الاحترام فأِن
ذهبت المحبة يوما او قلت بقى الاحترام كما هو اساس راسخ يقف في وجه معوقات الحياة و مشاكلها
و لكن ان ذهب الاحترام بين الزوجين فرت المحبة لا محالة قصر الوقت او طال
قد يبقى ما قد يلبس على البعض بانه محبة و لكنه خنوغ او خضوع هذا هو ما قد يحصل عليها
علاقة غير سوية لا ترضيه نفسيا اذا كان صداقا مع نفسه
ما هي التاثيرات النفسية والاجتماعية على المراة المضروبة وعلى اطفالها؟؟
يحضرني مثل لاسف معبر في هذه الحالة(( اللي يقول لمراته يا عوره يلعبوا
بيها الكورة))
كيف تحصل على احترام الاخريين و اقرب الناس اليها يهينها و يعمل على تحطيمها نفسيا و معنويا
و قد يلومها البعض ايضا فاغلب الظن ان شخص بهذه الوضاعة قادر على الكذب
و تغير الحقائق بما يدين زوجته فذلك يظهرها بشكل المقصرة
و يحقر من شأنها في وسطها الاجتماعي مما يجعلها تضيق دائرتها الاجتماعية و تنعزل
تدريجيا عن الناس ليمارس ..
الاطفال ينشأوا في منزل غير مستقر نفسيا تستقر في انفسهم فكرة الدونية
و اضطهاد الاهل لهم و تعتمل في نفوسهم مشاعر الضعف و التهميش و القهر***
جزاك الله خيرا على اثارة هذا الموضوع الشائك
الروابط المفضلة