الأخت الفاضلة/ زرقاء اليمامه
"المسؤولة عن قسم مقتطفات تربوية "ريحانة ركن الطفل
هل يمكننا أن نعتبر الحديث عبر المنتديات والمسنجر وبناء العلاقات ورسائل الجوال ..أصبح بديلا عن العلاقات الاجتماعية بين الناس وتبادل الزيارات بينهم؟
بالطبع لا لان الوسائل الحديثة مهما كان مدى تطورها وتقريبها بين الناس لن تفى بالغرض والفائدة من العلاقة الاجتماعية وجها لوجه ... فهى الاساس فالاخوة فى الله مثلا حدثنا عنها نبينا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وحثنا على كسب الاجر من هذه العلاقة ... كالابتسامه فهى صدقة ... السلام باليد يسقط الذنوب وهكذا ... فأكيد بتفتقد العلاقة هذا الحس المباشر ...
-هل الارتباط بالانترنت والمواقع الدعوية وغيرها يُعتبر سببا في قطع صلات الرحم وأواصر المحبة والدعوة بين الناس..سواء برغبة الشخص أو دون أن يشعر
اعتقد ان الارتباط بالانترنت والمواقع الدعوية يشغل وقت الفراغ بشكل كبير وبالاخص فى حياة المرأه لانها طوال الوقت فى المنزل وبالتأكيد عندها وقت فراغ كبير فما المانع من الاستفادة من هذا الوقت فى موضوعات دعوية او تربويه ودينية مفيدة ... اما عن صلة الرحم فبالتأكيد لن تنقطع بسبب الانترنت والمواقع ولكنها ممكن تقل بسبب الانشغال بالامور الحياتيه وليس بسبب الانترنت فقط فهو من ضمن الاعمال اليومية ... اما بالنسبة للرجال فالمجال مفتوح امامهم لوجودهم خارج المنزل معظم الوقت بسبب العمل لدعوة الناس فى المسجد وفى العمل فاعتقد ان فرصة المرأه موجودة فقط فى هذا المجال اذا كانت لا تعمل ..
-ما هي برأيك ضوابط استخدام التكنولوجيا الحديثة بحيث لا نقصّر في واجباتنا الاجتماعية والدعوية كذلك; بين المقربين.. وكي لا نقصّر في حقوق أهلنا بالدرجة الأولى فلربما يقل تواجد البعض بين أهلهم بسبب الانشغال بالمنتديات والمسنجر.
كما وضحت فى الاجابة السابقة ان المرأة وقت فراغها كبير فاءن استغلته فى هذا الامر يكون شئ طيب ... اما ان تكون وسط العائلة ومقصرة فى حقهم فهذا شئ يزيد عن حده .. واعتقد ان الامر لابد ألا يتعدى وقت الفراغ ولابد من التأكد فى البدايه الى ان كل الواجبات مؤديه ولا نترك الام مثلا او الزوج بمفردهم ان لم يكونو منشغلين ... اما عن الحياة الاجتماعيه فأقول ايضا من وجهة نظرى ان المرأة حياتها الاجتماعية محدودة وبالعكس فالتكنولوجيا الحديثة ساعدت المرأه على صلة الرحم وتبادل العلاقات الاجتماعية مع الصديقات وايضا فتحت لها مجال الدعوة ....
-ما رأيك فيمن يكتفون برسائل الجوال للتهنئة بالمناسبات السعيدة كالعيد ورمضان وغيرها..مع العلم أنه ربما بيته لا يبعد سوى أمتار من بيت الآخر ولكنه يكتفي بهذه الرسالة ولا يتم تبادل الزيارة بينهم
اعتقد ان الموضوع يجب الا يزيد عن حده فما المانع من ارسال رسائل الجوال والزيارة فى نفس الوقت ؟؟؟ فيجب ان يجتمع افراد العائلة فى العيد للتهنئة والاطمئنان على افراد العائلة وهكذا ...وانا ارى ان هذا الامر ولله الحمد مازال موجود فى مجتمعاتنا الاسلامية ... الله لا يقطع هذه العادة ...
وكل عام وانتن الى الله اقرب وأضحى سعيد
الروابط المفضلة