جزاك الله خيرا يا سهى على كل ما تقدميه من مواضيع متنوعة ومتميزة
بارك الله فيك حبيبتي
يحضرني موقف حدث بين ابناء السيدة اسماء بنت عميس رضوان الله عليهم اجمعين
فانظروا احبتي كيف كانت النفوس الطاهرة والعقول الواعية
ويكرم الله عليا ويرزقه الولد من اسماء فولدت له يحيى وعونا وتمر الايام
ويشاهد على منظر غريبا ولدا لاخيه جعفر يتشاجر مع محمد بن ابي بكر وكل
منهما يتفاخر على الاخر
ويقول: انا اكرم منك وابي خير من ابيك.
ولم يدر على ماذا يقول لهما؟ وكيف يصلح بينهما بحيث يرضي عواطفهما معا؟؟
فما كان منه الا ان استدعى امهما اسماء وقال لها: اقضي بينهم.
وبفكر حاضر وحكمة بالغه قالت: ما رايت شابا من العرب خيرا من جعفر
ولا رايت كهلا خيرا من ابي بكر.
وهكذا انتهت الماشاجره وعاد الصغيران الى التعانق واللعب
ولكن عليا المعجب بحسن القضاء بين الاولاد نظر في وجه زوجته العاقله
قائلا: ماتركت لنا شيئا يااسماء!!
وهذا حديث يخبرنا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عظم منزلة السيدى رميصاء ام سيدنا انس بن مالك رضي الله عنهم اجمعين
عن جابر - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - :
( دخلت الجنة فإذا أنا بالرميصاء امرأة أبي طلحة ،
وسمعت خشفة ، فقلت من هذا ؟ فقال : هذا بلال .
ورأيت قصرا بفنائه جارية ، فقلت لمن هذا ؟
قالوا : لعمر بن الخطاب ،
فأردت أن أدخله فأنظر إليه فذكرت غيرتك )
فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ! أعليك أغار . متفق عليه .
الروابط المفضلة