السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي العزيزات أتمنى من الله العزيز الكريم أن تكونن بخير وصحة وعافية



أختاه أليك بعض لمحات من حياة هذه الأميرة

لنعتبر لكن مثلها نعم نكن مثلها فهي أرقى اميرة
وأسمى أميرة
ظيفتنا
كل يوم نستضيف أميرة لنلتقي بها لنتعرف على ملامح شخصيتها
لنعرف سر جمالها
لنتعلم منها عسى أن يكون لنا حظاً مما أؤتيت من جمال باهر
فتعالي معي نبحر في هذه السطور الذهبية ونعتبر من هذه القصص الندية
لنتعرف على ملامح هذه الشخصية .
فهل ستتابعين معنا ؟ .




وشخصيتنا لهذا اليوم وبداية
( سارة ) زوج نبي الله إبراهيم عليه السلام

كانت سارة عليها السلام من أجمل النساء ويقال أن حسن يوسف جزء من حسنها لأنها جدته ( البداية والنهاية )
فقد جاء في كتاب البداية والنهاية وتفسير إبن كثير ك أن إبراهيم عليه السلام لما أعتزل أباه وقومه قطع الفرات ودخل الشاو ووصل دمشق ومعه سارة ولوط عليهما السلام ، وكان بها فرعون وهو أو الفراعنة عاش دهراً طويلا ،
وكانت سارة من أجمل النساء فوصفت له فأرسل يطلبها .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لم يكذب إبراهيم قط إلا ثلاث : كذبتين ثنتين في ذات الله قوله ( إني سقيم ) وقوله : ( بل فعلهم كبيرهم هذا ) وواحد في شأن سارة قال : هذه أختي .
فأرسل بها إليه وقال لها : لا تكذبيني ، فإني قد قلت إنك أختي فما على وجه الأرض مؤمن غيري وغيرك .
فلما وصل دخلت عليه وقام إليها فأقبلت تصلي وتقول : اللهم إن كنت تعلم أني آمن بك وبرسولك ، فلا تسلط عليّ كافر .
قال : فغظّ أي ( صار كالمخنوق ويخرج صوته كصوت النائم الذي يغظ في نومه وكان يضرب الأرض برجله من شدة ما كذبه ، لسان العرب ) حتى ركض برجله .
قالت : اللهم إن يمت فيقال فيّ قتلته ، فدعت ثلاثا فلما أفاق قال : ما بعثتم إلي إلا شيطانا ، ردوها بردوها الى إبراهيم وأعطوها خادما ، فاخدموها هاجر .فلما جائت إلى إبراهيم قالت : أشعرت أن الله ردّ كيد الكافر وأخدم بيده خرجاه في الصحيحين . ونقله السبط ابن الجوزي
وقال بعضهم : إنما قال : هذه أختي لأن الملك كان مجوسيا وعندهم في المجوس من نكح أخته حرمت على غيره .وقد حكى صاحب كتاب ( السبعيات في المجلس السادس ) أن جبار مصر مد يده الى سارة فيبست يده ورجله ، فقال إنك ساحرة قالت ما أنا ساحرة ن ولكن زوجي خليل الله فدعى الله فأيبس يدك ورجلك ، فتب إلى الله حتى يرد عليك يدك ورجلك ، فتاب الملك ن فرد عليه يده ورجله من ساعته ، ثم نظر الى سارة وجمالها فمد يده اليها ثانية ، فأعمى الله عزّ وجل عينيه ثم تاب الى الله تعالى فرد عليه عينيه من ساعته ثم نظر الى سارة وجمالها فمد يده إليها ثالثة فأيبس الله أعضاءه ثم تاب الى الله ودعا إبراهيم عليه السلام واعتذر اليه كثيرا والله أعلم .هذه امرأة يحبها الخليل فحفظها الله من غيره وفي صحيح مسلم : أن الجبار لم يتمالك أن يبسط يده إليها فقبضن يده قبضة شديدة فقال لها ك ادعِ لي أن يطلق الله يدي ولا أضرك ففعلت ، فعاد فقبضت أشد من القبضتين الأوليين فقال : ادع الله أن يطلق يدي ، لك الله أن لا أضرك ففعلت ، وأطلقت يدهفدعى الذي جاء بها فقال له : إنما أتيتني بشيطان لم تأتني بإنسان ، فأخرجهما عن أرضي وأعطهما هاجر وضيئة ، فوهبتها سارة لإبراهيم عليه السلام فقالت : خذها لعل الله أن يرزقك منها ولداً .وكانت سارة عاقراً فولدت هاجر إسماعيل عليه السلام جد نبينا صلى الله عليه وسلم.......




هذه قصة هذه الأميرة
فماذا انتفعت منها وماذا تعلمت منها

هل تعلمت أسرار جمالها ؟




وترقبوا اللقاء القادم مع أميرة أخرى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختكم في الله

حبال