التطعيم ضد انفلونزا الخنازير آمن ولايوجد هناك أبحاث تقول بعكس ذلك!!

[الجمان]

***

أكد الدكتور فهد بن عبد الله الزامل استشاري طب الأطفال والأمراض المعدية بالمستشفيات الجامعية (جامعة الملك سعود) وعضو اللجنة العلمية لمكافحة الأوبئة بالجامعة أن المعلومات المتوفرة عن التطعيم ضد الانفلونزا الجديدة للأطفال مافوق عمر 6 أشهر هو تطعيم آمن برغم أن الدراسات التي ظهرت هي للأطفال مافوق الـ10 سنوات والتي تشير إلى استجابة الأطفال لهذا التطعيم دون حدوث أي مضاعفات التي يتداولها المجتمع ولكن حدوث مضاعفات مضاعفات عادية هي الألم مكان الحقنة وحرارة لذلك أهاب الأستاذ الدكتور فهد الزامل أنه في حال توفر التطعيم فإن على الأهل المبادرة لتطعيم أطفالهم حيث أن أغلب حالات الإنفلونزا المستجدة هي بين الأطفال والمراهقين، حيث أثبتت الدراسات عدم وجود مناعة لديهم لهذا الفيروس لأنه فيروس مستجد وقد أوصت مراكز الدراست للأمراض والأوبئة بأمريكا وبريطانيا واستراليا بتطعيم الأطفال والشباب من عمر 6 شهور إلى 24 سنة كإحدى المجموعات الأولية المستهدفة بالتطعيم حال توفره ثم النظر للمجموعات الأخرى.


ومن الأنباء السارة الى أن الدراسات أثبتت استجابة الأطفال والشباب لجرعة واحدة فقط من التطعيم وهذا سوف يسهم في توفر كمية أكبر من التطعيم لتغطية الفئات العمرية الأخرى.


وأبان الدكتور الزامل أنه لاداعي لهذا القلق، حيث أن طريقة انتاج هذا اللقاح هي نفس طريق إنتاج لقاح الأنفلونزا الموسمية والذي أعطي منه مئات الملايين من الجرعات دون حدوث أي من المضاعفات المتداولة وأكد أنه سيكون هو وعائلته مستعدون لأخذ اللقاح متى ماتوفر لهم ذلك.


(المصدر رسالة جامعة الملك سعود)

***

وتشير العديد من الهيئات الصحية بما فيها منظمة الصحة العالمية وهيئة الغذاء والدواء الأمريكية والمركز الأوروبي للسيطرة والوقاية من المرض أن من الفئات الأساسية التي يجب استهدافها بالتطعيم العاملين في مجال الحقل الطبي وكذلك الحوامل. وبشكل عام فلا بد من إعطاء أولوية للفئة العمرية أكبر من ستة أشهر ممن يعانون من بعض الأمراض المزمنة المحددة، وغيرها من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات المرض.

وأخيرا، فلا بد من الإشارة إلى أن معظم حالات الإصابة بانفلونزا الخنازير المستجدة تُعد إصابات خفيفة إلى متوسطة ولله الحمد، وغالبا ما تشفى دون الحاجة لتدخل طبي. كما سبق وأن طمأنت وزارة الصحة المواطنين والمقيمين بأنها رصدت ارتفاعا في نسبة الشفاء من المرض ولله الحمد، حيث بلغت 98% من حالات الإصابة المسجلة. وأشارت إلى أن معدل الوفيات يتوافق مع المعدل العالمي.

(المصدر منتديات جامعة الملك سعود)