أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
يستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وفى يتامى النساء اللاتي لاتؤتونهن ماكتب لهن وترغبون أن تنكحوهن والمستضعفين من الولدان وان تقوموا لليتامى بالقسط وما تفعلوا من خير فان الله كان به عليما
وان امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما إن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير واحذرت الأنفس الشح وان تحسنوا وتتقوا فان الله كان بما تعملون خبيرا
ولن تستطيعوا إن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وان تصلحوا وتتقوا فان الله كان غفورا رحيما
وان يتفرقا يغن الله كل من سعته وكان الله واسعا حكيما
ولله مافى السماوات ومافى الأرض ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم إن اتقوا الله وان تكفروا فان لله مافى السماوات ومافى الأرض وكان الله غنيا حميدا
ولله مافى السماوات ومافى الأرض وكفى بالله وكيلا
إن يشاء يذهبكم أيها الناس ويأت بآخرين وكان ذلك على الله قديرا
من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والاخره وكان الله سميعا بصيرا
ياايها الذين امنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا اوفقيرا فالله أولى يهما فلا تتبعوا الهوى الاتعدلوا اعدلوا اقرب للتقوى وان تلووا أو تعرضوا فان الله كان بما تعملون خبيرا
يا أيها الذين امنوا امنوا بالله ورسله والكتاب الذي نزل على رسله والكتاب الذي انزل من قبل ون يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر فقد ضل ضلال بعيدا
إن الذين امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا
وبشر المنافقين أن لهم عذابا أليما