:السلام عليكم..
:وعليك السلااااااام ..كيف وصلت إلى هنا ..يالك من رجل.تفضل .
فتحت الباب في ذهول كيف وصل سامر إلى هنا وفي هذا الوقت المبكر كان يبدو متعبا
جدا بعد صلاة الفجر.
:انظر من معي ياسمير؟
:أمي هنا غير معقول.!
:ذهبت لأستأجار سيارة ..وعدت لأخذ أمي للأفطار وبعدها أتينا لزيارتك.
: كيف الامور ياسمير؟
:الحمد لله يا أمي.
: هل أنت مشغول ياولدي؟
:لدي عيادات بعد قليل وبعد ساعتين موعد الغداء.مارأيك يا أمي لدي فكرة .
:ماهي؟
:تعالي معي....سامر تعال معنا . هناك مريضة منومة منذ أربعة أيام ..واليوم موعد
خروجها ..هي من المدينة الساحلية.. مارأيك يا أمي أن تتعرفي عليها؟
: هل هي حقا من مدينتنا ؟
:نعم هي قالت لي ذلك.
تدخل سامر والدهشة تبدو على وجهه: قد تقضي أمي معها وقتا ممتعا .
: حسنا لابأس.
وصلنا بسرعة نحو غرفة إزدها والحمد لله أنها لم تغادر بعد.
دخلت أمي بعد أن سلمت وكان التردد يمأ ملامحها .
التفت إلي سامر ثم عانقني : سمير أشكرك كثيرا يا أخي..لم أستطع ترك أمي وحيدة
في المنزل .
سمحتُ لها بالدخول ..كانتْ سيدة في منتصف العمر ..محجبة وتبدو غربية لم أرها في حياتي.
:أهلا خالتي كيف حالك؟
:الحمد لله ياابنتي.
:أنا إزدهار ..
:مرحبا بك ياعزيزتي ..وأنا مريم ..ينادونني أم سامر .والدة سمير.
:أهلا بك ياخالتي إنها فرصة سعيدة حقاً ..لم أكن أعلم أنك تقيمين هنا مع السيد سمير.
:كلا أنا لا أعيش هنا ..لقد وصلت البارحة ياابنتي.
:حمداً لله على سلامتكِ ..أتمنى ان يطيب لكِ المقام هنا..أنا أعمل مدرّسة في المدرسة
الإسلامية ولدينا درس أسبوعي عام ..يمكنكِ الحضور والتعرف على المسلمين
هنا.ويمكنني أن أصطحبكِ بنفسي.
:شكراً ياعزيزتي.
قضينا وقتا ممتعا أنا والخالة مريم ..تبدو لطيفة حقاً .لكني تفاجأتُ كثيراً عندما علمتُ
أنها أم سمير ياللمصادفة .
الروابط المفضلة