عزيزتي الأم لقد خطر لي خاطر!!
لماذا لا تصنِّع مصانعنا ملابس صغيرة للحجاب لدُمى أطفالنا بدلاً من ملابس "باربي" وغيرها؟!!!!؟
إن ذلك يعين صغيراتنا على أن ينشأن على حب الحجاب من خلال اللعب ...ليس هذا فحسب وإنما يمكننا أن نعلِّمهن الحجاب الصحيح من خلال ذلك... بأن نقول للطفلة:
إن هذه العباءة مخصَّرة يا صغيرتي، والحجاب الصحيح هو الذي يحجُب ما وراءه،فهيا بنا نستبدلها بعباءة فضفاضة !!!
أو نقول: إنتبهي يا حبيبتي فخصلة شعر الدمية تتدلى من تحت غطاء رأسها ،والحجاب الصحيح هو الذي يغطي كل شيء ماعدا الوجه والكفين!!!
أو نقول: هل لاحظتِ يا غاليتي أن دميتك الجميلة ترتدي إيشارباً قصيرا ً لا يغطي فتحة الجيب؟!!! لقد قرأت في القرآن الكريم آية تقول أن هذه الفتحة يجب أن تغطَّى....وهكذا.

وحتى تقوم مصانعنا بتصنيع مثل هذه الملابس،لماذا لا تقومي أيتها الأم بتفصيلها من أقمشة زاهية الألوان ،وتشاركي طفلتك اللعب -حين يتيسر لك- فتعلميها أيضا ًكيف تنسِّق الألوان مع بعضها البعض، فتستمتع باللعب معك وتتعلم في نفس الوقت؟!!!
أخيتي الغالية
إلى متى سنظل نستورد أفكارهم ونعطِّل أفكارنا الأصيلة ؟!
إلى متى سنظل نعطل طاقاتنا الإنتاجية الكامنة؟!
إلى متى سنظل فاقدي الثقة في قدراتنا الإنتاجية؟!
إلى متى سنظل نستهلك ما تنتجه أيديهم الملطخة بدماء شهداءنا ؟!
إلى متى سنظل ندفع لهم أموالنا ليقتلونا بها ؟!!!
إلى متى سنظل تابعين لأولئك الكفرة الفجرة؟!!!
هل نحن حقاً ننتمي إلى خبر أمَّةٍ أُخرجت للناس؟!!
فما الدليل على ذلك؟!!!