*

*


الكثير منا إن لم يكن أغلبنا يٍحمل المشاعروالأحاسيس فيٍ طيات قلبـﮧ

ولكن القليل فقط من يجيد اَلتعبيٍر والإفصاح عنها بكلمات المناسبـﮧ

لطالما كنت سيئـﮧ في إختيار الكلمات التــے لم أريــے فيها قوة أحاسيسيــے

تلك الليلـﮧ شنت مشاعريــے هجوماً علــے نفسيــے من أجل حريتها و استقلالها

فما كان عليها إلا أن تصرخ عالياً حتـے يٍسمع ندائها الجميع

حينها رفعت القلم عازيمـﮧ علــے إخراج ما يخالجنـــے من مشاعر مكبوثـــﮧ

وهذه هيے خاطرتے

::::::::::::::::::::::::




كنت صغيرة سن .,

إليــے أن جاء ذلك اليوم .,

حيث أنتقلت حياتــے إلى مرحلـﮧ أخرــے .,

لم أدرك أنــے إنثــے الإ عندما همســے في إذنــے .,

أحبك .,

عندها توقفت حياتــے لبرهـﮧ .,

فقدت الإحساس بالوقت .,

وكأن لا شــے يتحرك في الدنيا .,

وكأنــے أريد الصراخ .,

لكن سكون اللحظـﮧ كان أقوــے منــے .,

تتابعت الأحداث .,

وأنتهــے الموعد ولم أدرك منـﮧ إلا ابتعده .,

وكأنـﮧ أراد الإبتعاد لكــے يزيد الشوق الذــے في داخلــے .,

وكأنـﮧ قالها رداُ علي كلام عيونــے .,

عيونــے الذــے كلمتـﮧ ليالــے و أيام .,

لطالما صرخت انــے أحبك .,

إلا ان خجلــے كان الأقوــے .,

كنت انتظر تلك الهمسـﮧ .,

بل كانت هدف تمنيتـﮧ .,

ولكن الذي لم أحسب حسابـﮧ.,

تأثيرها الإدمانــے .,

هأنا فــے الحياة .,

خائفـﮧ من مفارقـﮧ تلك الهمسـﮧ .,

وهدفــے إيجاد ضمان يجعلنــے معه لأخر العمر .,


*

*





أرجوا عدم نقلـ الخاطرة