فاطمة تقص علينا بعضا من رحلتها في حفظ القرآن. ...
.
تقول : {كان لي أخت في الله رائعه بدأت معها واتفقنا علي أن نحفظ سويا القرآن واتفقنا علي ذلك حتي أنني كنت أقرأ ويغلبني النعاس


فأضع المصحف بجانبي وأريد أن أنام ولكن أتذكر أختي فأقول: ((أنا أنام وهي تحفظ وترتقي عند الله وأنا لا!؟)) فأقوم وأعاود الحفظ مرة أخري وكنا نتنافس في الطاعات وإتقان الحفظ..


وكنت أقوم بأعمال البيت بفضل الله وأنا كلي نشاط ولا أشتكي فكنت أحضر الطعام وأمور البيت وأجد بركه في الوقت..


والفضل لله ثم بفضل الحفظ بالرغم من أني كنت حامل وفي شهور الحمل الصعبه إلي أن وصلت لاخر شهر

ولكن استمريت بفضل الله في الحفظ رغم المجهود والتعب الذي أجده فكنا نعين بعض ونتشجع ونسمع لبعض ونراجع باستمرار فالآخوة في الله نعمه عظيمه واستمر الحفظ إلي أن ختمنا سويا بكرم من الله ..


بعد الختم أصبحت إنسانه أخري إنسانه هاديه تركت الصراخ علي الاطفال وأصبحت أعاملهم بلطف تركت الضرب نهائيا وصرت أجلس معهم وأحاورهم اقتربت منهم أكثر ولله الحمد ترفعت عن مجالس الغيبه وذكر الناس بأي شئ سئ

لم تعد تهمني تجمعات النساء إلا إذا كان فيه درس أو موضوع مفيد نتناقش فيه.

حرصت علي كل تجمع أذهب إليه أن أحضر معي ماده نلقيها للفائده ...

*ومن تجربتي الشخصيه في الحفظ أقول لكل من نوي السموبحفظ كتاب الرحمن:

_بداية توكل علي الله وادع ولقد كنت أدعو كثيراً (( اللهم انك تعلم عجزي وضعفي وقله حيلتي فأعني علي حفظ كتابك الكريم وثبت الحفظ في صدري ))

-أي آيه تصعب عليك قل (( لا حول ولا قوة الابالله )) وبإذن الله سيفتح لك..

-عليك إنجاز أي مهمه في البيت والعمل حتي لا تنشغل بها أثناء الحفظ ..

-كن نشيطا لا تقصر في حق البيت بسبب الحفظ ولكن انشط وسيبارك لك ويفتح عليك ..


-اتخذ أخا واتخذي أختا صالحه تنافسك حتي لا تتكاسلي في الحفظ

-ضع نصب عينيك والديك متي أبشرهما بتاج الوقار؟؟ وتخيل يوم القيامه يوم تلبسهما أمام الاشهاد}

..