#قصة_وعبرة 📚

🏗🏗
يحكى في الأساطير أن رجلين سقطا في بئر ،

حاول الناس إنقاذهم فلم يستطيعوا،،

و أخذا يحاولان التسلق،،

و كلما وصلا إلى منتصف الطريق سقطا مرة أخرى،،

فاصيب الناس باليأس ،،

ثم أخذوا يحطمونهم لاتحاولوا ابقوا في مكانكم الموت لا محالة واقع بكم،،استعدوا للموت،،

وهكذا،،،

أحدهما استمر في المحاولة،،
و لم يستسلم،،و الاخر استسلم و غرق في البئر،، و مات،،

أما الآخر ،، فاستمرّ في المحاولة ،، و الناس يصيحون عليه أنه لافائدة،، لا فائدة،،،، مستحيل خروجك،،

و إذا به يخرج بشق الأنفس،،

و لما سألوه الناس كيف خرجت،،

تفاجأوا أنه لا يسمع كلامهم،،

فأخذوا يوضحون له بلغة الإشارة كيف استطعت الخروج ،، فقال بفضل تشجيعكم لي،،😳 😅

قالوا لم نكن نشجعك كنا نقول لك لاتحاول استعد للموت،،مستحيل خروجك،،، 🙄

قال لم أكن أسمع لكلامكم،،،، 😅

فظننت أن صياحكم و كثرة حركاتكم هي تشجيع لي،،فخرجت،، ☺

مسكين الآخر كان يستمع لأصوات المثبطين و اليائسين،،، 😔 ✍🏻

لا تستمع للمثبطين من حولك،،

شق طريقك بنفسك،،و استعن بمن يثنون عليك و يسدون إليك نصحهم،،

كلمات التثبيط و التخذيل،،و التهوين،،
ضعها تحت قدميك،،كي ترتفع، عليها لتصل لهدفك،، اجعل ما حولك من الأحداث كالمياه حول القارب تحملك و تقويك ، ولا تجعلها تتسرب إلى داخلك و تتسلل إلى أعماق نفسك فتغرق.،، 😉👏🏻😍