(إني بريء منكم إني أرىما لا ترون ) قال الشيطان ارى الملائكة وهي تقاتل مع المسلمين فأنا بريء منكم ياكفار واخاف الله وعقابه

( الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم ) يقولوا لهم اخرجوا أنفسكم عند نزع روحهم ولكن نفوسهم متمنعة عن الخروج لعلمها ما امامها من العذاب
(ذلك بأن الله لم يك مغيراًنعمة انعمها على قوم حتى يغيرواما بأنفسهم )
( فإما تثقفنهم في الحرب ) اي تجدونهم في حالة المحاربة ولا يكون لهم عهد .فأوقع بهم من العقوبة عبرة لمن بعدهم
* لو كان الكافر كثير الخيانه سريع الغدر اذا اعطى عهد لا يجوز خيانته

(وإما تخافن من قوم خيانةفانبذ إليهم على سواء )اي لو ظهر منهم ما يدل على الخيانه .فأخبرهم انه لا عهد بينك وبينهم

(ترهبون به عدو الله وعدوكم واخرون من دونهم لا تعلمونهم) اي اعدائكم وممن سيقاتلونكم بعد هذا الوقت الذي يخاطبهم الله به

( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله ) اي لو طلب الكفار الصلح اجب لطلبهم وتوكل على الله وفائدته استعدادكم لقتالهم ولكن احذر من خداع الكفار
(هو الذي أيدك بنصره)اي اعانك بمعونة سماوية

( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض )لا ينبغي ان نبقي على الاسرى من اجل الفدية منهم ولكن المصلحة القضاء على شرهم .فالفداء ليس له مصلحة للدين


ما سبق من تفسير سورة الأنفال ولله الحمد