هل خطر لك ذات يوم أن تتفكري بالسكينه ؟

هي الينبوع الفياض لأعظم تأملاتنا وتصوراتنا ،منها تتغذى الأرواح السامية ،والنفوس الحساسه،
ومنهــــــا:
*سكينة السماء فمن منا لايشعر برعشة وهيبة عندما ينظر إلى الكواكب والنجوم الصامته
الهادئة؟؟
*ومنها سكينة الليل عندما يأوي آخر طير إلى عشه وعندما تهدأ الرياح وكف زفراتهـا
وتنهداتها
*ومنها سكينة ألم المصائب.فإن الألم الصامت في النفس هو أبلغ من الدموع،وأعظم من كل
التنهد والتأوه وأسمى من الصراخ والضجيج0
*ومنها سكينة الموت تلك السكينة التي يصعب على الكثيرفهمها وتغييرها،
فالذين تحت التراب يلقون علينا أسمى العظات.
وبعد ذلك تأتي السكينة العظمى
سكينة الله فإنها مصدر كل قوة في هذاالكون وهي أشد أنواع السكيـــــنه صمتا وهدوءاً

قال تعالى"ألم يأن للذين آمنواأن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كاالذين أوتواالكتاب.من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون "