( وادعوه خوفاً وطمعاً) خوفا من عقابه وطمعا بثوابه طمعا في قبول الاعمال وخوفا من ردها ...لا دعاء عبد مدل على ربه قد اعجبته نفسه او دعاء من هو غافل قلبه وغير مبالي بالاجابة .. ومن الاحسان بالدعاء بذل الجهد فيه

( إن رحمة الله قريب من المحسنين ) كلما كان العبد اكثر احسانا كان اقرب الى رحمة ربه

( والذي خبث لا يخرج إلا نكدا ) يخرج من الارض نبات لا نفع فيه ولا بركة ...وهذا مثال للقلوب الخبيثة التي لا خير فيها غافلة معرضة ..بعكس القلوب الطيبة تتقبل وتتعلم فيها خير كثير

( إني معكم من المنتظرين ) وفرق بين انتظار من يخشى وقوع العذاب .ومن يرجو من الله النصر والثواب

(وبوأكم في الأرض ) اي مكن لكم فيها الاسباب الموصلة الى ما تريدون

(وعتوا عن أمر ربهم ) اي قسوا عنه واستكبروا عن امره

* لا يجوز تفسير القران بالأخبار الإسرائيليه .ويجوز الروايه عنهم بالامور التي لا يجزم كذبها .ولا تصدق ولا تكذب

( بل أنتم قوم مسرفون ) اي متجاوزون لما حده الله متجرؤون على محارمه

(قد افترينا على الله كذباً إن عدنا في ملتكم بعد إذ نجانا الله منها )اي اشهدوا علينا ان عدنا بعد ما نجانا من شرها .اننا كاذبون مفترون على الله الكذب

( وسع ربنا كل شيء علماً على الله توكلنا ) يعلم الله ما يصلح للعباد ..فعتمدنا انه سيثبتنا على الصراط المستقيم .فمن توكل على الله كفاه ويسر له أمرله دينه ودنياه