(والذين هاجرواوجاهدوا في سبيل الله اولئك يرجون رحمة الله ) الهجرة هي مفارقة المحبوب المألوف لرضا الله وهم الراجون رحمة الله لانهم اتوا بالسبب الموجب للرحمة ....الرجاء لايكون الا بعد القيام بأسباب السعادة .واما الرجاء المقارن للكسل وعدم القيام بالاسباب فهذا عجزوتمنى وغرور .ويدل على ضعف همة صاحبه ونقص عقله .
"العبد لو اتى من الاعمال بما اتى به لا ينبغي له ان يعتمد عليها بل يرجو رحمة ربه ويرجو قبول اعماله ومغفرة ذنوبه

(ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير ) المقصود اصلاح اموال اليتامى بحفظها وصيانتها وليس طمع بمال اليتيم .

ولا تقربوهن حتى يطهرن) اي ينقطع الدم والاغتسال منه

( ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا)نهى الله عباده ان يجعلوا ايمانهم مانعة على ان تبروااي تفعلوا الخير او يتقي شر .فمن حلف على ترك واجب حنثه .وحرم اقامته على يمينه .ومن حلف على ترك مستحب استحب له الحنث .ومن حلف على فعل محرم وجب الحنث او على فعل مكروه استحب الحنث .والمباح ينبغي فيه حفظ اليمين عن الحنث .والحلف المؤاخذ هو ما قصده القلب
" الذي يحلف على ترك وطء زوجته لا يكون بأكثر من اربعة شهور فاذا عاد للزوجة الوطء فلاشيء عليه الا الكفارة اليمين وان امتنع من الوطء اجبر على الطلاق من الحاكم

( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء )ان كذبت الزوجة واخبرت بعدم وجود الحيض لتطول العدة فتأخذ منه نفقة غير واجبه عليه .بل هي سحت عليها محرمه عليها .

"الله لم يأمرنا بما أمرنا به حاجة منه لنا او ليشق علينا .بل أمرنا بما فيه سعادتنا وما به منفعه لنا فيستحق الحمد
"من ارتد ثم عاد الى الاسلام .انه يرجع اليه عمله الذي قبل ردته .وكذلك من تاب من المعاصي فإنهاتعود اليه اعماله المتقدمة