من اية 49 الي 57

  1. وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ
    هذا شروع في تعداد نعم الله على بني إسرائيل.نجيناكم من فرعون وجنوده وكانوا قبل ذلك يستعملونهم معهم اشد العذاب كانوا يذبحون أبناءكم خشية نموهم ويذلوا النساء بالأعمال الشاقة فلا يقتلوهم وهذة غاية الاهانة فمن الله عليهم بالنجاة واغرق فرعون وهذا احسان من ربكم يوجب عليكم الشكر
  2. وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ
    فمن الله عليهم بالنجاة واغرق فرعون وهم ينظرون لتقر أعينهم
  3. وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ
    ثم ذكر منته عليهم بوعده لموسى اربعين ليلة لينزل عليه التوراة ولكن لم يصبرو قبل استكمال الميعاد حتى عبدوا العجل من بعد ذهابه وانتم عالمون بظلمكم ثم امركم بالتوبة بأن يقتل بعضكم بعض
  4. ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُمِ مِّن بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
    فعفا الله عنكم من بع ذلك واشكروا الله لعفوه
  5. وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
    نزل التوراة على موسى لهدايتكم
  6. وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
    ثم امركم بالتوبة بأن يقتل بعضكم بعض وهو خير لكم عند الله والله تاب عليهم بعد ذلك والله التواب الرحيم بعباده
  7. وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ
    وهذة غاية الجراءة على الله ورسوله انهم رفضوا الايمان بموسى حتى يريهم الله ولكن نزل الله عليهم عذاب الصاعقة وكل ينظر الى صاحبه
  8. ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
    ثم ذكر نعمته عليهم بعثهم من بعد الموت الذي اصابهم من الصاعقة فشكروا الله
  9. وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
    ثم ذكر نعمته عليهم في التيه في البرية الخالية من الظلال والرزق .فرزقهم الله رزق حسن بلا تعب مثل المن والسلوى وهو السمان وهو طعام ترفيه ومع هذا لم يشكروا النعمة واستمروا بالذنوب .وما ظلمونا لان الله لا تضره معصيه ولا تنفعه طاعة ولكن كانوا انفسهم يضرون


نكمل بعون الله