تتصل قضية الأسرة بصميم تكوين الإنسان لأنها أول مؤسسة تربوية تحتضن الفرد وترعاه منذ ولادته.
وتحتل الأسرة مكانة هامة بين المؤسسات الاجتماعية والتربوية من حيث الوظائف التي تؤديها في تنشئة الأطفال وإشباع حاجاتهم النفسية وفي رعايتها واهتمامها بنموهم الجسدي والمعرفي والانفعالي والثقافي و الاجتماعي. وترعى الأسرة الطفل في عدة جوانب لتترك فيه آثارها وتكون رعايتها له أول الأمر ضرورية ولاغنى له عنها لاستمرار بقائه كما أنها ترعاه عاطفياً ومعرفياً وفكرياً واجتماعياً عن طريق التأثير عليه ومدّه بكل ما يحتاجه ليكون فرداً متميزاً في مجتمعه ، ومن بين المسؤوليات الملقاة على عاتق الأسرة نقل المعلومات ومجموع الأهداف الثقافية والمعارف والقيم ودفع الأولاد نحو أهداف الوالدين والأهداف الاجتماعية
ماهي الأسرة في نظرك ؟
كيف يمكن للأسرة أن تكون ناجحة في تربية أبنائها ؟
ما هي أهم الخصائص التي يجب على الأسرة توفيرها للأجيال الناشئة ؟
كيف يمكن للأسرة أن تحافظ على إستقرارها ؟
الروابط المفضلة