بسم الله الرحمن الرحيم

إخوانى و أخواتى الفضلاء أستميحكم عذراً ,,
أن نتكلم فيما هو أهم من تدابير الدول العربية و شئونها الداخلية
و بصراحة ووضوح دعونا من مسألة الجدار بين السعودية و اليمن
فالأمر أكبر من ذلك بكثير
و قد يصل إلى الاطاحة بالدول العربية نفسها
بيننا عدو يتكلم بإلستنا و يتخذ القرأن ساتراً بل الدين بإسره ترساً يحتمى به
حتى نخضع لإغراضه الدنيئة و العدو ظاهر وواضح
لكن إبتلينا بناس لا يعرفون كنه و لا سريرته و يتعاملون بشكله الظاهر
و للاسف يحسبون انهم مهتدون لشدة مكر العدو بنا
لعلكم تسمعون عن العلاقات المصرية الايرانية
التى عادت بعد إنقطاع دام 34 عاما مستغلة الظروف الاقتصادية و السياسية
و تعثر دولة مصر فى إقتصادها و تخلى الدول العربية عن مصر فى ظروفها الصعبة
إلى اعدى عدو لمصر و للعرب
و الغريب ان تجد بعض الافواه العربية و للاسف الشديد يلومون
على المسئولين فى مصر على هذا التقارب المفاجئ

ملحوظة هامة

نحن الاسلاميين نعترض بشدة على هذه العلاقات و هذا التقارب
على حساب ديننا و لكننا نعذر القائمين على الدولة
و على هذه الظروف التى اوقعتنا فيها الدول العربية كلها و على راسهم
المملكة العربية السعودية و الامارات
التى تقرض كل الناس و كل الدول الا مصر
و المملكة العربية السعودية و سائر دول الخليج يقفون موقف سلبى و متفرجين
على ما يحدث فى بلدنا مصر الكبرى
حتى الدولة الوحيدة التى تساعدنا و تمدنا بالاموال لم يتركها العلمانيون فى مصر
و يريدون تشويه صورتها
بإختصار الحال عندنا فى مصر مزرى و لم يفتح لنا اى باب
الا باب ايران
فتعالوا نتعرف على هذه الدولة و مطالبها و ما ترمى اليه
و مشروعها التوسعى لاعادة امبرارطوريتها القديمة

فإذا أخذت مصر و تشيع اهلها و العياذ بالله
مع العلم ان مصر على اتساعها و كثرة عدد المسلمين فيها نسبة الشيعة المصريين
قليلة جدا جدا و لكن بسبب الاحوال الاقتصادية المتدهورة هذه النسبة قابلة للزيادة
مع استغلال حاجة الناس للمال
و خاصة ان الشيعة ينفقون ببذخ و يشترون الشئ الذى سعره
مئة جنيه بثلاثمائة او يزيد و يتخذون جنوب البلاد ( صعيد مصر )
لقلة المال و انتشار الجهل و الحاجة الفائقة للناس
و يدخلون من باب حب ال البيت و الذى يتربع قلوب المصريين فى كل ارجاء مصر
هذا من باب وصف الحال و الله المستعان اما الشكوى الى الله عز وجل
و ان ما يحدث فى مصر لا قدر الله اذا نجح
سيعود بقوة مدمرة على دول الخليج كافة و على المسلمين عامة
فلهذا اطلب الاستفاقة قبل فوات الاوان
لعل بعضكم يقول انت تبالغ و تعطى الموضوع اكبر من حجمه
و الشيعة ليسوا بهذا السوء فإنهم يعيشون فى دول الخليج
و لم نسمع هذا التضخيم المبالغ فيه و ان مذهبهم كأحد المذاهب الاسلامية
اقول لهؤلاء مع الاسف الشديد انتم لا تعرفون شيئاً عن الشيعة
و حتى يكون الكلام من مصدر موثوق منه و فيه و ابلغ فى الحجة
و يا حبذا لو كان هذا الكلام يخرج من معميهم و سأسرد لكم
بعض الفيديوهات فيما بعد
فإن الموضوع طويل و ذا شجون لكن الخطر الحقيقى
هو موضوع البرنامج النووى الايرانى
لإن هذا المشروع سيقضى على الدول العربية عن بكرة أبيها
إذ تم لا قدر الله


و لكم هذا الفيديو الاول


الشيخ عبد الملك الزغبى

السلاح النووي الإيراني لنسف مكة والمدينة والعرب






يتبع للاهمية



,,