الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام،
وأكرمنا ببعثة سيد الأنام، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،
وبعد:

كنا نطرق سابقا الى البحث الاول هنا
صيفنا إبداع:" العلمي " مكة المكرمة وهل هي أول بيت وضع على للناس " البحث الاول

واليوم بحول الله سوف اتطرق الى بحثي الثاني
عن كرامات أم القرى
والاسقاط المكي

لقد فضل الله عز وجل مكة المكرمة على بقاع الارض ومن
بعدها المدينة المنورة واخيرا بيت المقدس
للحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: ( صلاة في المسجد الحرام أفضل مما سواه من المساجد
بمائة ألف صلاة ، وصلاة في مسجد المدينة أفضل من ألف صلاة فيما سواه،
وصلاة في مسجد بيت المقدس أفضل مما سواه من المساجد بخمسمائة صلاة ) .
رواه الطبراني و ابن خزيمة



وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال :
( صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام )
ومن كراماتها أنها أول بيت ووضع للناس
قال تعالى " إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ "
(ال عمران 96)
هنا يخبر تعالى عن شرف هذا البيت الحرام،
وأنه أول بيت وضعه الله للناس، يتعبدون فيه لربهم فتغفر أوزارهم،
وتقال عثارهم، ويحصل لهم به من الطاعات والقربات ما ينالون به
رضى ربهم والفوز بثوابه والنجاة من عقابه، ولهذا قال:
( مباركا) أي: فيه البركة الكثيرة في المنافع الدينية والدنيوية
من تفسير السعدي



إن أول بيت بُني لعبادة الله في الأرض لهو بيت الله الحرام الذي في "مكة",
وهذا البيت مبارك تضاعف فيه الحسنات, وتتنزل فيه الرحمات,
وفي استقباله في الصلاة, وقصده لأداء الحج والعمرة,
صلاح وهداية للناس أجمعين.
من كتاب الميسر وكرمات مكة المكرمة لا تعد ولا تحصى