قال احد الحكماء انا البطن خاوية والكتاب ممتلىء والحق مطلع ومنتصر مهما كانت ظروفنا العصيبة فاذا به يموت فجاة ولكن رحمة الله سبقته الى مثواه وحمته مما سيلقاهوجنة الخلد مفتوحة للقياه ينادى اين الحكيم اين ذلك الصوت الرخيم تاكل وتنام وتاكل وتجوع وعلى ذلك عشت ثلاين ومت على ستين واصبحت فى عليين وقلت ما اجمل الحياة فى الثلاثينما قتلت فيها احدا وما عصيت فيها امرا فتمنيت ان تكون حياتك كلها ثلاثين
وذات ليلة من الثلاثين رايت السماء فى ثوبها العظيم فهللت وكبرت وحمدت الله على الفضل العظيم فاذا بها تمطر مطرا شديد وغزير منتقم جبار ومكسر لا يدركه الا المقصر فاذا بقوم سود الوجوه مبرقى العينين مفتحى الفوه وصرخت السماء ورايت حجارة كبيرة تتساقط من بعيد ورايت الحكيم فسالته فقال انها حجارة من سجين مرسلة من قبل رب العالمينفقلت لمل هذا ياخير الصائمينفقال وهو يذهب الى بعيد ان غضب الله شديد والثار محقق واكيد لهؤلاء المتعطشين واستشهادى فى السابع والعشرين فاذا بمناد من السماء الم تر كيف فعل ربك باصحاب الفيل؟ قلت بلىقال انه ما يحدث فى فلسطين واذا بجسمى يميل وبينى وبين الارض قليل ولكن قلت انه لحلم جميل
انتهت